أطلقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين 13/4/2020، الحملة التطوعية الواسعة "النظافة من الإيمان"، انطلاقاً من حي الشجاعية شرق غزة، بالقرب من منزل الشهيد القائد بهاء أبو العطا.
وأكدت الحركة، في مؤتمر صحفي، أن الحملة التي أطلقتها دائرة العمل الجماهيري في حركة الجهاد الإسلامي، تأتي كمساهمة في تعزيز القيم التي حث عليها ديننا الحنيف، واستعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك في بيئة نظيفة وصحية وخالية من الأمراض والأوبئة بعون الله.
وبينت الحركة، أن هناك تعاون وتنسيق في هذه الحملة مع البلديات والمجالس المحلية ولجان الأحياء، حيث تأتي الحملة استمرار لكافة الحملات التي نظمتها في وقت سابق اخرها حملات التعقيم.وحول عنوان الحملة، شددت الحركة، على أنه دلالة على البعد الاسلامي في هذا العمل التطوعي الذي تعتبره دعوة للالتزام بالتعاليم والقيم التي جاء بها ديننا الحنيف.
وأشارت إلى أن هذه الحملة هي دعوة وإحياء لإيجابية المسلم في مجتمعه ومحيطه، ودلالة على عمق العلاقة بأبناء الشعب الفلسطيني، والحرص على حماية المجتمع من كل أَذًى .
ودعت الحركة، أهلنا جميعا للمساهمة في هذه الحملة وأن يقوم الأهل جميعا بالمساعدة والتعاون حتى تقديم صورة إيجابية لهذا المجتمع.
وقالت الحركة: "إن انعدام النظافة في أي مكان هو مصدر الأمراض والأوبئة، ونحن بهذا الجهد نشارك في تحقيق عوامل سلامة وعافية المجتمع وتقوية مناعة أبنائه".
وأكدت الحركة، أنها تتواجد في كافة المجالات، وهناك حملات أخرى لإغاثة الأسر الفقيرة ومد يد العون للمحتاجين، لافتةً إلى أن الحركة نفذت عشرات الحملات التطوعية عبر الجمعيات والمؤسسات التابعة للحركة ولا يكاد يوم يخلو من أوجه متعددة للمساعدة والتخفيف من وطأة الحصار والفقر على أهلنا وأبناء شعبنا.
وأضافت الحركة:"هذا الوطن غالي علينا والإنسان هو رأس مالنا ولذلك نحن سنكون حيث يجب أن نكون من أجل شعبنا وحمايته".
من جهته، أوضح زكريا سحويل الناطق باسم حملة النظافة من الإيمان في محافظة الشمال، أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة حملات نفذتها الحركة كانت البداية بتعقيم مساجد بيوت الله ثم تعقيم المرافق العامة.
وقال سحويل:"إن الحملة اليوم تأتي من باب الوقاية خير من قنطار علاج، حيث أنه عمل إنساني، بجانب العمل الجهادي" .
وأضاف: أن حملة النظافة من الايمان تشمل كافة المرافق العامة والفرعية وتنظيفها للوقاية من الوباء، انطلقت في اقليم غزة وغداً في الوسطى وبعدها في اقليم الشمال.
وهو إلى أن هناك ترحيب من رؤساء البلديات، حيث تم التنسيق مع وزارة الحكم المحلي.