بالفيديو الشرطة المصرية تطلق قنابل الغاز نحو محتجين على دفن طبيبة توفيت بفيروس كورونا

الساعة 05:01 م|11 ابريل 2020

فلسطين اليوم

أفادت وسائل اعلام مصرية بأن الشرطة اضطرت لاطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مصريين تجمهروا لمنع دفن طبيبة مصرية، توفيت جراء اصابتها بفيروس كورونا.

و بحسب المصادر، فقد اندلعت اشتباكات بين أهالي قرية شبرا البهو في محافظة الدقهلية، وقوات الأمن المصرية، بسبب اعتراض أهالي القرية على دفن جثمان طبيبة توفيت في مستشفى العزل في الإسماعيلية، بعد إصابتها بفيروس كورونا، في قريتهم.

وتجمهر أهالي القرية أمام سيارة الإسعاف التي تقلّ الجثمان، رافضين دخولها منطقة المقابر لمواراتها الثرى.

 وانتقلت أجهزة الأمن إلى القرية، في محاولة منهم لتهدئة الأهالي، إلّا أنه أمام إصرار السكّان على الرفض، أطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وتمكين أسرة الطبيبة المتوفاة من دفن الجثمان.

ولمواجهة إصرار الأهالي على رفضهم، أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المتجمعين، وتمكنت من دفن الطبيبة (64 سنة)، والتي سبق أن اعترض أهالي مسقط رأسها في قرية "ميت العامل" التابعة لمركز "أجا" أيضا على دفنها بمقابر القرية، كما تم القبض على 15 من الأهالي بتهمة إثارة الشغب، على خلفية تجمهرهم أمام المقابر.

وحسب الإدارة الصحية بمركز "أجا"، فإن الجثمان كُفن بطريقة شرعية، ووضع في كفن مكون من ثلاث طبقات، طبقتان من القماش الأبيض، والثالثة من الجلد، ووصل جثمان الطبيبة في سيارة إسعاف معقمة إلى قرية "شبرا البهو" لدفنها، إلا أن القوة الأمنية المصاحبة للإسعاف فوجئت برفض الأهالي دخول سيارة الإسعاف إلى المقابر.

وبعد الانتقال بالجثمان إلى قرية "ميت العامل" فوجئ الإسعاف بوجود تجمهر آخر من أهالي القرية، على وقع انتشار خبر رفض أهالي "شبرا البهو" دفن الجثمان، ومطالبتهم بدفنها في مقابر زوجها.

 

كلمات دلالية