هكذا تم دفن وفيات "كورونا" في فلسطين!

الساعة 12:57 م|11 ابريل 2020

فلسطين اليوم

أصدر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين فتوى بشأن طرقة دفن الوفيات من فيروس كورونا ، والتي جرت لحالتي وفاة في فلسطين وهما لامرأة ستينية من قرية بدو غرب القدس، ولمواطن خمسيني من قرية صيدا شمال طولكرم، .

وقال المفتي حسين خلال تصريحات صحفية ان المتوفي بفيروس كورونا يؤخذ بنفس الثوب الذي عليه عندما كان تحت أجهزة المستشفى، لا يُغسل ولا يُكفن ولا يُلمس حفاظا على صحة الناس، ويدفن في الثوب الذي صممته خصيصا وزارة الصحة وهو عبارة عن كيس بلاستيكي يوضع ويدفن فيه، ويصلى عليه من الناس الحاضرين صلاة الجنازة والتي تكون في أقل عدد ثلاثة أشخاص ويمكن أن تكون لشخص واحد، ويدفن كالمعتاد كأي ميت آخر باتجاه قبلة المسلمين.

وتابع معنى هذه المراسم، ألا يقوم أهله بوداعه أو تقبيله أو لمسه حتى لا تنتقل العدوى لهم.

وبشأن عمق القبر قال: كما هو متعارف عليه في ديننا، ولكن يسن أن يعمق أكثر حتى لا يكون هناك أي انتشار للفيروس.

وقال الشيخ حسين بشأن بخصوص الصندوق الخشبي الذي يوضع فيه ميت كورونا، هو نوع من الاحتياط حرصا على سلامة المتعاملين معه، بعد وضعه في الكيس البلاستيكي الطبي ويكون مختوما ولا يجوز فتحه ولا لمسه ولا الاقتراب منه، ويتعامل معه على أضيق نطاق من قبل طاقم طبي مختص يأخذ كل وسائل الوقاية.

وأوضح أن هذا الأمر فرضته الضرورة، والضرورات تبيح المحظورات.

كلمات دلالية