توقعات إسرائيلية بأن "كورونا" سيغير أنظمة إقليمية وعالمية وغزة قابلة للاشتعال

فلسطين اليوم

توقعت الاستخبارات الامنية الإسرائيلية، بأن جائحة فيروس كورونا المستجد ستغير أنظمة سياسية إقليمية وعالمية، نتيجة ازدياد حالات الوفيات نتيجة الوباء، بينما تزداد قابلة اشتعال الأوضاع في قطاع غزة مع جيش الاحتلال في ظل تأخير المساعدات الطبية عن القطاع.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، اليوم السبت، :"إن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي شكل طاقم خاص لبحث التبعيات المترتبة على وباء فيروس في منطقة الشرف الأوسط".
وبحسب تقرير صادر عن الاستخبارات الإسرائيلية، فقد أوضح أن نصف سكان الشرق الأوسط يبلغون أقل من 24 عاما، فيما تعاني الدول العربية تقصًا في البنى التحتية، وتراجعًا في أعداد أجهزة التنفس، والمعدات الطبية والمستلزمات الصحية، وهو ما يؤرق تلك الدول في التصدي للوباء.

وبين أمير بوخبوط، أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تلخص أن دول الشرق الأوسط تواجه صعوبات كبيرة في التعافي من الوباء، في حين ترى أجهزة الامن أن قطاع غزة تزداد فيه فرص الاشتعال الاوضاع، بسبب المعاناة الحادة التي يعاني منها القطاع جراء الحصار المطبق منذُ 14 عامًا.

وأشار إلى أن كمية المصابين الفلسطينيين بكورونا لا تترك تأثيرها على إمكانية توقيت اندلاع المواجهة القادمة، موضحًا أن الأمر قد ينشب تحت أي سبب سواء من المتظاهرين الذين قد يقتربون من الجدار، أو المقاومة الفلسطينية.

ولفت بوخبوط، إلى أن تأخر المساعدات الطبية اللازمة على القطاع الصحي بغزة، قد يتسبب في مواجهة وشيكة مع جيش الاحتلال، مستدركًا أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي قدم إنذارا خاصا حول ما يحدث في غزة، وإمكانية أن تترك تأثيراتها السلبية على أمن (إسرائيل).

كما وأوضح ان قيادة الاحتلال الأمنية تحاول أن تستغل الأوضاع السائدة في غزة وتدفع حكومة (إسرائيل) باتجاه صياغة تسوية مع "حماس".

واستعرض التقرير الإسرائيلي الأوضاع في الضفة المحتلة وجهود السلطة في محاربة وباء كورونا، مستخلصًا أن الأوضاع في الضفة لا تنذر بخطر، في حين تسعى القيادة الاسرائيلية إلى استغلال الازمة في التقرب من قيادة السلطة لتقوية العلاقات.