ارتفاع عجز الموازنة إلى 1.4 مليار دولار..

اشتية يكشف عن موازنة خطة مواجهة كورونا والخسائر التي لحقت بالاقتصاد الفلسطيني

الساعة 06:00 م|09 ابريل 2020

فلسطين اليوم

كشف رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الخميس، عن موازنة الخطة الفلسطينية لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وقال اشتية خلال الاجتماع الذي عقده، اليوم الخميس، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، بحضور وزير المالية شكري بشارة، ووزيرة الصحة مي الكيلة، إن التكلفة 137 مليون دولار، وتشمل توفير الأدوية والمعدات وتجهيز القطاع الصحي لمواجهة الوباء في الضفة وغزة والقدس.

وأضاف اشتية، رئيس السلطة محمود عباس، أقر موازنة الطوارئ التي ستعمل بها الحكومة من خلال خفض نفقاتها إلى أقصى حد مع الحفاظ على مساعدة الأسر المحتاجة، ودعم القطاع الصحي وتوفير الرواتب واحتياجات الأمن.

وأشار إلى أن عجز الموازنة سيرتفع  إلى 1.4 مليار دولار وفق التوقعات بفعل انخفاض الإيرادات لأكثر من 50%".

على الصعيد ذاته، ذكر اشتية: "إن التقديرات الحكومية لقيمة الخسائر الإجمالية للاقتصاد الفلسطيني تبلغ 3.8 مليار دولار، ستتضرر منها مختلف القطاعات، وسيتم تدقيق الأرقام من لجنة مشتركة بين الحكومة والبنك الدولي".

وبحث اشتية خلال الاجتماع مع سفراء وقناصل وممثلي مختلف دول العالم لدى فلسطين، الاحتياجات الفلسطينية في مواجهة فيروس كورونا، مطلعا اياهم على الانتهاكات الاسرائيلية بحق ابناء شعبنا خلال الفترة الحالية.

وأكد أن هذا الوباء وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية يشكل تحديا لجميع دول العالم، مستدركًا: " اننا في فلسطين نواجهه في ظروف غير طبيعية بسبب الاحتلال ومحدودية السيادة على أرضنا وحدودنا، والتحديات الإضافية التي يفرضها واقع الاحتلال".

وأضاف: "إن التوافق الإسرائيلي الحاصل بين الحزبين الكبيرين على تشكيل حكومة تتبنى مبدأ ضم أجزاء من الضفة الغربية، يفرض تحديات إضافية علينا وعلى العالم أجمع، وندعو لاتخاذ موقف حازم إزاء هذا التهديد لحماية القانون والقرارات الدولية في هذه الظروف الحرجة إنسانيا".

وأطلع اشتية السفراء والقناصل على آلية إدارة أزمة كورونا فلسطينيا، من خلال إنشاء لجنة طوارئ وطنية تنبثق عنها لجان صحية واقتصادية واجتماعية وأمنية تدرس كل منها تداعيات الأزمة من جانب مختلف، وتضع حلولا خلاقة للتعامل معها نحو إعادة الحياة إلى طبيعتها فور انتهاء خطر المرض، إضافة لذلك هناك خلية أزمة في كل محافظة تتبع لها لجان شعبية ومحلية في كل قرية ومدينة ومخيم.

ودعا اشتية المانحين إلى دعم خطة الاستجابة الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا، والعمل على إعادة تخصيص أموال التنمية والتطوير لدعم الميزانية وتغطية نفقات الاحتياجات الصحية الطارئة ودعم الموازنة.

وعبر اشتية عن شكره للدول التي قدمت مساعدات أو تعهدت بها لوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في الأزمة المشتركة التي تعيشها بلدانهم أيضا، متمنيا الصحة والسلامة لكل شعوب العالم، مؤكدا ضرورة العمل المشترك ما بين كل دول العالم في مواجهة الوباء.

كلمات دلالية