3 تفسيرات لمحدودية إصابات فيروس كورونا في دول افريقيا

الساعة 02:24 م|05 ابريل 2020

فلسطين اليوم

مع انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي ضرب قارات العالم، منذُ ظهور أول إصابة بفيروس (كوفيد 19) في مقاطعة ووهان الصينية ديسمبر الماضي، إذ خلف مئات آلاف الضحايا، إلا أن قارة افريقيا كانت هادئة في تسجيل الإصابات ويعود ذلك لثلاث تفسيرات.

وبدأ يتسلل فيروس كورونا إلى خمسين دولة افريقية، رغم ان الحالات محدودة، حيث ظهرت إصابات في دول جنوب الصحراء الافريقية، منها السنغال والكاميرون ونيجيريا وتوغو وجنوب افريقيا، إضافة إلى مصر وتونس والمغرب وجنوب السودان، وما يفسر محدودية الإصابات اعتياد الأفارقة على الامراض المعدية، وفق د. جيهان عبد السلام.

الطبيب عبد السلام، فسر قلة الإصابات أيضًا أن النظم الصحية لدول افريقيا محدودة الموارد، اعتادت على الامراض المعدية التي ظهرت منذُ سنوات عدة، مثل الايدز والملاريا والايبولا وغيرها.

فيروس كورونا

هذا الامر لم يعد مصدر خوف وقلق لدى الأوساط الإعلامية في التركيز على تسليط الضوء على كورونا في القارة السمراء، في حين يؤكد الطبيب عبد السلام، أن عامل المناخ الحار السائد في البلدان، قلقل من عمل فيروس كورونا بشكل جيد.

ورجح آخرون أن جينات سكان القارة قد يكون عامل مهم في قلة الإصابات وهو قيد الدراسة من قبل الباحثين.

يوم الجمعة الماضي، أعلن المركز الافريقي للسيطرة على الامراض والوقائية، تسجيل حوالي 7 آلاف إصابة بفيروس كورونا بينهم تعافى نحو 561، ووفاة 284 شخصًا.

مكتب منظمة الصحة العالمية في افريقيا، حذر في وقت سابق، من تفشي وباء كورونا المستجد، مؤكدةً أن أمام دول جنوب الصحراء في افريقيا جنوب الصحراء، فرصة للحد من انتشار الوباء.

في مصر، أعلنت وزارة الصحة المصرية، يوم الخميس الماضي، ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا، بعد تسجيل 86 حالة، ووفاة 6 أشخاص مصريين.

وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة، خالد مجاهد، أن جميع إصابات فيروس كورونا الجديدة من المصرين، انتقلت إليهم العدوى أثناء اختلاطهم حالات مرضية، إضافة إلى العائدين من الخارج من الدول الموبوءة.

وبين مجاهد، ان كافة الإصابات تخضع في الحجر الصحي، فيما يتابع الأطباء حالتهم الصحية داخل الحجر، مشيرًا إلى أن اجمالي الحالات التي تماثلت الشفاء بلغت 201 حالة، بينما خرج 22 حالة من المصابين الحجر الصحي، منهم من جنسيات اجنبية.

 

 

   

 

 

 

كلمات دلالية