الاحتلال يواصل الاعتداءات على الصيادين في غزة

الساعة 01:03 م|30 مارس 2020

فلسطين اليوم

واصلت قوات البحرية الإسرائيلية اعتداءاتها ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، وحرمتهم من ممارسة أعمالهم البحرية والوصول إلى مسافة الصيد المسموح الوصول إليها، في وقت لم يكن هؤلاء الصيادون يمثلون خطراً على قوات البحرية الإسرائيلية المنتشرة في مياه غزة.

ووفقًا لتحقيقات المركز ففي حوالي الساعة 6:00 من صباح يوم أمس الأحد، الموافق 29/3/2020، فتحت زوارق البحرية الاسرائيلية المتمركزة في عرض البحر قبالة منطقة السودانية، شمال مدينة غزة، نيران أسلحتها الرشاشة والمطاطية تجاه قارب صيد فلسطيني، كان يبحر على مسافة تقدر بنحو 3 أميال بحرية، مما أدى إلى إصابة صياد، كان على متن القارب، بعيار مطاطي. نقل الصياد المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقد وصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة. كما لاحق جنود البحرية الإسرائيلية قارب صيد تواجد في المكان، وتعود ملكيته للصياد محمد خليل أبو ريالة، واحتجزوا شباك الصيد التي كانت على متنه وعددها (15 قطعة ملطش).

يذكر أن زوارق البحرية الإسرائيلية تتعمد وبشكل يومي ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتُطلق نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم بهدف ترويعهم ومنعهم من الإبحار والوصول إلى المناطق الغنية بالأسماك. كان آخر هذه الاعتداءات يوم أمس الأول، السبت الموافق 28/3/2020، حيث لاحقت زوارق البحرية الإسرائيلية قارب صيد فلسطيني، كان يبحر على مسافة تقدر بنحو 3 أميال بحرية، قبالة منطقة السودانية، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة نحوه. وتضاف هذه الاعتداءات إلى جملة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، بما فيها سياسة الحصار المشدد على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.

وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد الصيادين الفلسطينيين في مياه غزة، فإنه يدعو المجتمع الدولي، بما فيه الدول المتعاقدة على اتفاقية جينف لعام ١٩٤٩، إجبار السلطات الإسرائيلية المحتلة على وقف اعتداءاتها وملاحقتها للصيادين الفلسطينيين في بحر القطاع، وتمكينهم من مزاولة أعمالهم بحرية. كما يدعو السلطات الإسرائيلية المحتلة إلى الإفراج عن أدوات الصيد البحري المحتجزة لديها، وتعويض الصيادين عن خسائرهم جراء الاعتداءات المتواصلة ضدهم.

كلمات دلالية