كيف ستُصرف المنحة القطرية في ظل كورونا؟

فلسطين اليوم

أثار اعلان وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة عن تجهيز كشف اسماء المستفيدين من المنحة القطرية، والمعروفة ب، منحة الـ ١٠٠ دولار، عدة تساؤلات من قبل المواطنين حول الآلية التي ستصرف من خلالها المنحة، في ظل حالة الطوارئ المفروضة على القطاع لمنع انتشار فيروس "كورونا".

و كانت لجنة المتابعة الحكومية في قطاع أعلنت عن سلسلة من الاجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، من خلال تعليق الدوام في المدارس و الجامعات، كما أغلقت الأسواق الشعبية في محافظات القطاع، كما قررت اغلاق صالات الافراح و المساجد و اماكن التجمعات السكانية.

و عن الخيارات المطروحة، اشار مصدر خاص لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية"، الى انه من بين الخيارات المطروحة هي زيادة عدد مراكز التوزيع، وفقا للحروف الابجدية و زيادة عدد أيام تسليم المنحة للمستفيدين.

و كان وكيل وزارة التنمية الاجتماعية غازي حمد أكد في تصريح صحفي له اليوم السبت أنه يجري العمل على تحديد آلية لتوزيع المنحة القطرية قريبا بما يضمن عدم الاحتكاك بين المواطنين في ظل حالة الطوارئ.

و لفت حمد الى أنه خلال اليوم ستضح آلية توزيع المنحة القطرية على المستفيدين.

وكشفت الناطقة باسم وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة، عزيزة الكحلوت بأنه تم الانتهاء من اعداد كشف اسماء المستفيدين من منحة ١٠٠ دولار القطرية، و البالغ عددهم ١٢٠ الف أسرة.

و أوضحت الكحلوت لـ "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية"، بأن اسماء المستفيدين من المنحة و البالغ عددهم ١٢٠ الف أسرة ممن استافدوا في المرات السابقة، مشيرة الى أنه لا يوجد اسماء جديدة في هذه الكشوفات.

و بشأن الخيارات المطروحة بشأن آلية الصرف أكدت الكحلوت بأنه حتى اللحظة لا يوجد خيار واضح، و سيتم الاعلان عن أي آلية عند اقرارها من قبل الوزارة.

و يبلغ عدد المستفيدين من المنحة القطرية نحو ١٢٠ الف اسرة، و جرت العادة على توزيعها عليهم من خلال الية وفقا للحروف الابجدية موزعة على عدة أيام، لكن في هذه الظروف لن يتمكن هذا العدد من استلام المنحة وفقا لهذه الآلية، تجنبا للازدحامات في مكاتب البريد في محافظات القطاع.