يتصعب الأهالي من التعامل مع أطفالهم في البيوت، لا سيما زيادة حالة التوتر لدى الأطفال إزاء انتشار فيروس كورونا، والطرق السليمة إشغال أوقات الأطفال، في إعلان حالة الطوارئ في قطاع غزة جراء تفشى فيروس كورونا المستجد.
وكان رئيس السلطة محمود عباس، أعلن في بداية الشهر الجاري، حالة الطوارئ لمدة شهر، لمواجهة فيروس كورونا، وتشمل إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد، وسط تشديدات بأن تكون الحركة بين المحافظات للضرورة القصوى.
"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"،هاتفت الأخصائي في علم النفس د. رمضان بكرة، للوقوف على أهم الوسائل في التعامل مع الأطفال خلال فترة الحجر المنزلي.
إعداد خطة طوارئ
ويقول بكرة، إنه يجب على الاهالي إعداد خطة في كيفية التعامل مع الأطفال، مشيرًا إلى ضرورة أن تتضمن الخطة في رأس الهرم التكيف مع حالة الطوارئ نتيجة انتشار وباء كورونا، وفي ظل الامكانيات الصحية القليلة والمتاحة.
ويضيف، أن التكيف والتوافق مع التغيير مطلب من الآباء والأمهات في التعامل مع ابناءهم، ومراعاة حاجياتهم حتى الخروج من الأزمة الصحية الراهنة.
تقمّص الأدوار
من الأليات التي يجب اتباعها، يذكر الأخصائي النفسي: "تنظيم الحياة اليومية للأطفال، وألا يكون فيها روتين دائم، وتخصيص أوقات لمتابعة الدروس التعليمية، إلى جانب عدم التسليم للمشاعر والعواطف والانفعالات، والاستماع الفعال للأطفال، مشددًا على أهمية تقمص أدوارهم، والمشاركة في فترات اللعب معهم".
معلومات متدرجة
وأكد بكرة، على أهمية، إشعار الأطفال بأهميتهم الواقعية في تفعيل أدوارهم بمواجهة الوباء، باتباع أساليب الوقاية دون خوف أو توتر، وزرع الاطمئنان في نفوسهم.
ونوه إلى ضرورة تزويد الأطفال والأبناء بمعلومات طبية متدرجة بسيطة في حماية أنفسهم من الاصابة بعدوى "كورونا" المستجد، والتأكيد بالحفاظ على النظافة الشخصية لهم دون قلق.
وتطرّق الاخصائي النفسي، إلى انه يجب على الاهالي تنظيم علاقة أطفالهم مع أقرانهم في التواصل معهم، بالوسائل المتاحة.
ويلفت جميع الاهالي تعيش في ضغط وتوتر، الاباء الامهات، يجب ان يتسلحوا بالصبر وضبط الذات قدر المستطاع، وتقمص دور الاطفال، كل القلق التعب ومتطلبات الحياة، وخلق شخصيات سوية من الاطفال حتى الخروج من هذه الأزمة.
وإليكم بعض النصائح التي يجب أن يتبعها الأهالي مع اطفالهم خلال فترة الحجر الصحي:
وأعلنت الحكومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء 24/3/2020، عن تشخيص حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا لسيدة أربعينية من سكان رام الله قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية يرفع العدد في فلسطين إلى 60 حالة، بينهم حالتين في قطاع غزة.