تقرير غزة و"كورونا": التزم بيتك وما تحتاجه سيصل إليك في منزلك..!

فلسطين اليوم

مع التزام المواطنين لمنازلهم كإجراء وقائي لمواجهة تفشي "فيروس كورونا"، لجأوا للكثير من الوسائل التي تخفف عنهم تقليص خروجهم من منازلهم، كاقتناء كافة احتياجاتهم لمرة واحدة على الأقل أسبوعياً، أو اللجوء لخدمات عدة تقدمها المحلات والشركات الكبرى.

فالكثير من المؤسسات التجارية والمحلات على اختلال أنواعها لجأت لطريقة جديدة قديمة، لكنها مجبرة عليها، لتوصيل خدماتها للجمهور، عبر خدمة "التوصيل المنزلي" لتشجيع المواطنين على التسوق دون المساس بحياتهم واجراءاتهم الوقائية.

فقد شهدت خدمة التوصيل المنزلي "ديليفري" رواجاً هذه الأيام نظراً لقلة خروج المواطنين من منازلهم فاضطرت بعض المحال والشركات التجارية لتشجيع زبائنها بتوصيل خدماتها لمنازلهم بمقابل سهر زهيد.

مخلص شاهين صاحب مركز اللحوم بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، لجأ لخدمة التوصيل للمنازل لزبائنه في ظل الإجراءات التي الاحترازية في القطاع خشية تفشي فيروس كورونا.

وأوضح شاهين في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن مركزه لجأ إلى الاستعانة بمكتب تاكسيات موثوق في المنطقة لتوصيل طلبات الزبائن لمنازلهم، الأمر الذي لاقى استحسان الزبائن وزاد من الطلب.

وعن الإجراءات الوقائية وضمان سلامة المنتج، بين شاهين، أن مركزه يحرص على استخدام كافة وسائل التعقيم وأخذ كافة الاحتياطات اللازمة في المركز والمكتب الذي يقوم بتوصيل الطلبات.

المواطنة سمية خالد، ترى أن هذه الخدمة فكرة جيدةً في ظل خشية البعض من الخروج نهائي من منازلهم خشية المرض.

وتشير في تصريح لــ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" إلى أن والدتها المسنة لديها خشية من المرض وتخشى على ابنتها التي تسكن معها الخروج من المنزل الا للضرورة القصوى فتجد في هذه المحال والمراكز فرصة جيدة للتسوق وهي في منزلها.

أحد محلات الشاورما في مدينة خانيونس، لجأ كذلك لخدمة التوصيل المنزلي، بعد أن اضطر لعدم استقبال الزبائن تماشياً مع قرار الإغلاق للوقاية من تفشي فيروس كورونا.

ويشير صاحبه أبو محمدفي تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" إلى أنه يحاول تجاوز الأزمة التي قد تحدث لديه نتيجة الوضع الطارئ في القطاع والمنطقة بشكل عام.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، قد أعلنت السبت الماضي إصابة حالتين من المواطنين العائدين من باكستان بمرض كورونا الأمر الذي أصاب المواطنين بالهلع والخوف، واتخاذ إجراءات احتياطية احترازية لمنع تفشي المرض.