"خليك بالبيت".. شعار إجباري يوحد العالم

الساعة 10:18 ص|23 مارس 2020

فلسطين اليوم

أكثر من 2 مليار شخص حول العالم، يلتزمون بيوتهم التزاماً بقرارات سلطات تلك الدول، التي اضطرت لهذا الإجراء لمنع انتشار مرض «كوفيد-19» كورونا المستجد.

وقد اضطر العالم لذلك، بعد أن دخل  في مرحلة جديدة وحرجة دفعت الدول الى اتخاذ إجراءات احترازية للحد من إنتشار وباء فيروس "كورونا"، فحذرت الجميع الالتزام بهذه الإجراءات دونما تردد لأنها ببساطة لصالحهم؛ حيث ثبت أن أنجع الحلول لمكافحة الوباء العالمي يتمثل في عدم المخالطة والعزل المنزلي أي (الالتزام بالبقاء في المنزل).

وقد اتخذت بعض الدول إجراءات ملزمة فلجأت لاستخدام القوة والاعتقال للمخالفين للقرار، بينما اكتفت أخرى بتوصيات، مع الأخذ بعين الاعتبار الضرورة الملحة للخروج من المنازل لبعض الأفراد.

ففي الصين، حيث ظهر فيروس كورونا المستجد، مقطوعاً عن العالم منذ نهاية يناير الماضي، وما زال الحجر قائماً، لكن تم تخفيف القيود على التنقلات منذ 14 مارس، للسكان البالغ عددهم أكثر من خمسين مليون نسمة.

وبعد المقاطعة الصينية، اتخذت ثماني دول على الأقل إجراءات ملزمة لإبقاء السكان في بيوتهم، هي إيطاليا وإسبانيا ولبنان والتشيك وفرنسا وإسرائيل وفنزويلا وبلجيكا.

ويبلغ عدد سكان الدول الثماني مجتمعة 240 مليون نسمة.

لكن في معظم هذه المناطق، يمكن الخروج من المنزل إلى العمل أو شراء مواد أساسية أو للتوجه إلى طبيب.

وفي فلسطين، أعلنت الحكومة الفلسطينية، فرض حظر التجول في كافة المحافظات، وذلك في إطار الجهود لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقد منع رئيس الوزراء برام الله محمد أشتيه خروج سكان الضفة الغربية من بيوتهم تطبيقا للحجر الإلزامي لمدة 14 يوما، اعتبارا من مساء الأحد، مشدداً على أنه "يمنع التنقل بين المحافظات نهائيا.. وأنه يجب على جميع المواطنين البقاء في منازلهم"، باستثناء المرافق الصحية والطواقم الطبية والصيدليات والمخابز ومحلات البقالة.

كلمات دلالية