اتهم الكاتب "الإسرائيلي" يوسي ميلمان، رئيس حكومة تسيير الأعمال بنيامين نتنياهو، بأن الإجراءات المراقبة التي اقترحها، بدعوى مكافحة فيروس "كورونا" تهدد منظومة الحكم المتزعزعة لدى كيان الاحتلال.
وتطرق الكاتب ميلمان في مقال له، إلى الإجراءات الأمنية والاستخبارية التي تتعامل من خلالها "إسرائيل"، لمكافحة انتشار فيروس كورونا الذي تفشى في المجتمع الصهيوني.
وقال ميلمان: "إن إجراءات المراقبة التي اقترحها رئيس الحكومة المؤقتة، بنيامين نتنياهو بحجة مكافحة الوباء، تهدد منظومة الحكم المتهالكة في إسرائيل، ومن شأنها أن تقوض الحقوق الديمقراطية والحريات المدنية التي تعاني أصلاً من حالة من الوهن".
وأضاف أن نتنياهو، يوم الاثنين، أصدر تعليمات لجهاز الأمن الداخلي والشين بيت والشرطة لرصد الناس الذين يشتبه بإصابتهم بالعدوى.
وأوضح ميلمان، أن خطة نتنياهو تهدف لإعادة تصميم نفس التكنولوجيا التي تستخدمها الآن أجهزة الأمن، وبدرجة أقل الشرطة، في مكافحة المسلحين المتشددين والمجرمين، وذلك كسلاح ضد عدوى كورونا.
وأشار إلى أن المخابرات الصهيونية طورت أحدث وأعقد أدوات المراقبة لرصد النشطاء الفلسطينيين والتجسس عليهم، مبينًا أن ذلك يتضمن تعقب أجهزة الحاسوب، ومسح أجهزة الهاتف النقال من خلال فحص وتفقد مواقع الهوائيات والإشارات المرسلة.
على الصعيد ذاته، ذكرت قالت القناة 12 العبرية، إن جهاد الموساد قام بتجهيز 100 ألف وحدة اختبار لوباء كورونا المستجد، إلى جانب ارتفاع عدد المصابين بالوباء لـ433 بينهم ستة إصابات في حالة خطيرة، في حين تم احتجاز عشرات الالاف في الحجر الصحي.