تمكنت طابعة ثلاثية الأبعاد، من انقاذ حياة 10 مرضى بفيروس كورونا في إيطاليا، التي تعد من أكثر البلدان تضررا من الوباء المنتشر عالميا.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الطابعة ثلاثية الأبعاد أنقذت حياة 10 مرضى بكورونا المستجد، بعد إنتاجها صماما بديلا لجهاز تنفس صناعي مكسور في غضون ساعات قليلة فقط.
و أشار التقرير الى أن المشفى كان قد فشل في إصلاح الجهاز، إلا أن الطابعة قامت بطباعته بشكل ثلاثي الأبعاد لاستخدامه، حيث يقوم الجهاز بمساعدة المرضى على تنفس الأوكسجين عند فشلهم في التنفس بشكل طبيعي.
و أفادت تقارير من ايطالية التي تشهد ارتفاعاً في اعداد المصابين بالفيروس الى أن الصمامات الاحتياطية لآلة العناية المركزة الحيوية نفذت الجمعة الماضي في مستشفى شياري في بلدة إيزيو في منطقة لومباردي شمال إيطاليا.
ونقل الموقع عن المهندس الصناعي ماركو سيلفستري من جامعة بارما، قوله: "أقسام الإنعاش الجديدة مجهزة بآلات تنفس للمرضى يتم تصنيعها على وجه السرعة، وبفضل الطباعة ثلاثية الأبعاد، يتم التعويض عن نقص قطع الغيار".
وأضاف أنه "رغم أن هناك مشكلة تتعلق ببراءات الاختراع والتحقق من الصحة في استخدام قطع الغيار غير الأصلية هذه، وعندما يستغرق الأمر بضع ساعات لتجنب وفاة المواطنين، فإنه قد حان الوقت لإجراء استثناءات".