هل يحاول الاحتلال إخفاء إصابة 4 من أسرى مجدو بفيروس "كورونا"...؟

فلسطين اليوم

رغم تأكيد العديد من المصادر الفلسطينية  إصابة 4 أسرى من سجن مجدو بفيروس كورونا الا ان مصلحة السجون " الاسرائيلية" نفت الخبر على الفور لتؤكد ان الخبر مجرد اشتباه  بإصابة عدد من الاسرى بالفيروس ، مما يضع العديد من علامات الاستفهام حول محاولة الاحتلال إخفاء المعلومات عن الاصابات وتحملها المسؤولية أمام العالم في ظل المطالبات المتكررة بضرورة الافراج الفوري عن الاسرى ، وتوفير المقومات الاساسية "كالمعقمات والمطهرات لحمايتهم ".

حالة من الفوضى والغضب انتابت الحالة الفلسطينية وخاصة ان معلومات مؤكدة عن إصابة الاسرى داخل سجن مجدو المكتض الذي قد يعرض بقية الاسرى للإصابة بالفيروس، وسط حالة من الهلع والخوف من قبل اهالي الاسرى على حياة ابنائهم .

المصادر الرسمية في السلطة الفلسطينية حاولت التخفيف من وطأة الخبر وطمأنة المواطنين واهالي الاسرى ان الاصابات لاتزال اشتباه فقط .

 أكد قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني اليوم الخميس 19/3/2020 انه جرى الاشتباه بـ 4 أسرى من سجن مجدو بفيروس "كورونا " ، دون التأكيد حتى اللحظة من إصابتهم .

وطمأن فارس خلال تصريحات خاصة المواطنين واهالي الاسرى الذي اصيبو بحالة من الهلع بانه لاإصابات مؤكدة حتى اللحظة وكل ما تم الاعلان عنه إشتباه ، مجدداً مطالبه للاحتلال بضرورة الافراج عن الاسرى المرضى والاطفال ، خشية إصابتهم بالفايروس الذي قد يهدد حياتهم .

وكان مكتب إعلام الأسرى ، اعلن إدارة سجون الاحتلال "الاسرائيلي"  أبلغت الأسرى بوجود 4 إصابات بفايروس كورونا في صفوف أسرى سجن مجدو.

وقال مركز اعلام الاسرى ان الاصابات كانت لـ 3  في قسم 10 وإصابة واحدة في قسم 5 .

تهديدات 

من جانبه حمل الدكتور محمود الزهار الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة أسرانا الأبطال بعد اصابة بعضهم بفيروس كرونا، مندداً بتعمد الاحتلال عدم حمايتهم من الأوبئة والأمراض.

حمل ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام ظهر اليوم الخميس 19/3/2020 الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة وصحة أسرانا الأبطال في السجون.

وشدد ابو عبيدة ان قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة في حالة انعقاد دائم لتقدير الموقف والتشاور حول الإجراءات المناسبة حيال هذا التطور الخطير الذي يمس صحة أسرانا.

وأكد ان حياة وسلامة الأسرى هي خط أحمر، وعلى العدو الصهيوني الإفراج عن أسرى شعبنا كونه عاجز عن حمايتهم و توفير سبل الحياة الكريمة التي تقيهم من الأوبئة والأمراض، ونخص بالذكر كبار السن والمرضى والأطفال والنساء والأسرى الإداريين.

وبالرغم من حالة الطوارئ في العالم الا ان قوات الاحتلال قامت مؤخراً بسحب (140) صنفاً من "كنتينا" الأسرى، ومنها مواد التنظيف التي تُشكل أساساً لمواجهة عدوى فيروس (كورونا)، خاصة مع انعدام مواد التعقيم داخل الأقسام المغلقة والمكتظة بالأسرى، إضافة إلى نقل وعزل عدد من الأسرى مؤخراً، وفرضها إجراءات أخرى بحجة منع نشر عدوى الفيروس.

وكان نادي الأسير طالب إدارة سجون الاحتلال بضورة توفر التدابير اللازمة لمنع تفشي عدوى فيروس (كورونا)، وقامت باتخاذ إجراءات بحجة الفيروس، وما هي إلا إجراءات تنكيلية، تأتي استكمالاً لما بدأت به ما تسمى لجنة "أردان" للتضييق على الأسرى وسلبهم مُنجزاتهم.