بالصور القيادي الحرازين: حملة "و طهر بيتي" تدخل المرحلة الثانية غدا

تواصل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حملة "وطهر بيتي" التي أطلقتها خلال الأيام الماضية، لتعقيم المساجد و أماكن تجمعات شعبنا و المرافق في قطاع غزة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

مسؤول لجنة العمل الجماهيري في الحركة، محمد الحرازين أكد أن الحملة التي اطلقتها اللجنة و من خلال طواقمها تمكنت خلال  الأيام الماضية من تعقيم نحو 700 من المساجد و مراكز الشرطة و دواوين العائلات و نظارات النزلاء و المرافق العامة في مختلف المحافظات، مشيرا الى أن الحملة ستستمر خلال الأيام القادمة لتغطي أكبر مساحة ممكنة من قطاع غزة.

و أشار الحرازين في تصريح لــ وكالة فلسطين اليوم الإخبارية اليوم الأربعاء الى أن الحملة ستستهدف في مرحلتها الثانية يوم غد الخميس الموافق 19/3/2020، شارع المختار من بدايته حتى نهايته، حيث ستنطلق من ميدان فلسطين بحضور عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الأستاذ خالد البطش و رئيس بلدية غزة.

و أوضح أن التعقيم سينطلق غدا من ميدان فلسطين و سوق الزاوية و شارع "فهمي بيك"، و صولا الى سوق "زهوة" في منطقة الشجاعية ثم سيمتد الى باقي أماكن تجمع المواطنين في شارع عمر المختار.

و حول الإمكانات التي يتم العمل بها في هذه الحملة، أوضح الحرازين بأن عمليات التعقيم يقوم عليها طاقم متخصص في الطب المخبري، و مجهزون بأجهزة تعقيم حديثة، و مواد تعقيم حديثة مستوردة، لافتا الى أن الحملة ستستمر بالامكانات المتوفرة رغم الحصار المفروض على قطاع غزة.

و جدد الحرازين تأكيد حركته على انها لن تدخر جهدا لدعم و مساندة أبناء شعبنا، و أن المقاومة لن تخذلهم، و تعمل جنبا الى جنب مع باقي الوزارات و الجهات المختصة لحماية الجبهة الداخلية لحماية المجتمع و تحصينه في مواجهة تفشي "فيروس كورونا" الذي يجتاح العالم.

وكانت حملة التعقيم قد انطلقت في مرحلتها الاولى من مدينة غزة قبل عدة ايام، ابتداء بالمسجد العمري وبعض مساجد مدينة غزة، ثم انتقلت إلى مساجد شمال القطاع، وبعدها إلى مساجد المحافظة الوسطى، و محافظة خان يونس.

يشار الى أن فيروس كورونا أصاب خلال ال 3 ايام الماضية نحو 50 ألف شخصا في مختلف أنحاء العالم، لتتجاوز حصيلة المصابين منذ تفشي الفيروس حاجز الـ 200 ألف مصاب في العالم.

وأشارت دراسة أعدتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية إلى أن حصيلة الإصابات في العالم وصلت لحوالي 201634 شخصا على الأقل، بينما تعافى منهم  حوالي 82030، فيما ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 8007.

و لا تزال في المرتبة الأولى في اعداد الوفيات إذ وصلت إلى حوالي 3241 وفاة و81102 إصابة مؤكدة، تليها إيطاليا (2503 وفيات و31506 إصابات) وإيران (988 وفاة و16169 إصابة) وإسبانيا (558 وفاة و13716 إصابة) وألمانيا (26 وفاة و9877 إصابة).

وفي المراتب بين السادسة والعاشرة في قائمة أكبر عشر بؤر للفيروس في العالم، تحل كل من كوريا الجنوبية (84 وفاة و8413 إصابة) وفرنسا (148 وفاة و7696 إصابة) والولايات المتحدة (114 وفاة و6496 إصابة) وسويسرا (27 وفاة و2700 إصابة) وبريطانيا (72 وفاة و1961 إصابة).