خبر عباس: الوضع المالي صعب جداً وأي لقاء مع « إسرائيل » مرهون بوقف الاستيطان

الساعة 03:05 م|16 فبراير 2009

فلسطين اليوم – رام الله

اشترط رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقف الاستيطان وازالة الحواجز لاجراء اي لقاءات مستقبلبة مع الجانب الاسرائيلي منوها ان القيادة الفلسطينية تنتظر البرنامج السياسي لاي حكومة اسرائيلية تتشكل من اجل الحكم عليها .

 

وأضاف": أن الحوار المقبل مع الإسرائيليين يجب أن يسبقه وقف كامل للاستيطان وإزالة الحواجز والعودة إلى حدود 28/9/2000، وذلك حسب البنود الواردة في خطة خارطة الطريق وإذا لم يتوقف الاستيطان، فإن أي لقاءات مع الجانب الإسرائيلي ستكون عبثية، وبلا جدوى، مشددا على قلق السلطة الوطنية العميق من إعادة بناء (E-1) الذي سيؤدي إلى فصل مدينة القدس عن الضفة الغربية، وإلى فصل الضفة الغربية عن بعضها البعض.

 

وأضاف عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ليس من المهم من سيشكل الحكومة الإسرائيلية، بل المهم هو البرنامج السياسي لهذه الحكومة، وهل يطابق هذا البرنامج قرارات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين، وهل سيتم الالتزام ببنود خطة خارطة الطريق؟ وهذه هي الأشياء التي سيتم الحكم من خلالها على من سيشكل الحكومة في إسرائيل، ونرجو أن يقوم العالم بالحكم عليه من خلال هذه الأشياء.

 

وقال ابو مازن تحدثنا مع السيد لافروف عن ضرورة أن يلتزم برنامج أي حكومة إسرائيلية قادمة بالالتزامات السابقة، خاصة رؤية الدولتين، والأمور الواردة في خطة خارطة الطريق، لأنه لا يمكن العودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى.

 

في غضون ذلك عرج رئيس السلطة على قضية رواتب الموظفين , واصفا الوضع المالي بانه صعب جدا، وتسبب في عجز السلطة عن دفع بنود الموازنة، ومنها الرواتب، ما أدى إلى قيام الموظفين بإضراب.

 

وأضاف": لذلك قمنا بالتوجه لكل الأشقاء والأصدقاء، من أجل معالجة هذا الوضع الخطير، ونرجو أن يلبوا نداءنا في هذا الوضع الخطير".