التعليم يدرس عدة سيناريوهات لإنهاء العام الدراسي الحالي

فلسطين اليوم

كشفت مصادر خاصة اليوم الاثنين أن وزارة التربية و التعليم تبحث سيناريوهات عديدة للتعامل مع العملية التعليمية في ظل حالة الطوارئ التي أُعلنت في الأراضي الفلسطينية، لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

مدير عام الاشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم بغزة، محمود مطر أوضح لـ "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" أنه يتم التداول في سيناريوهات عديدة بشأن تبكير امتحانات نهاية السنة الدراسية الحالية، و حذف أجزاء من المنهاج الدراسي المقرر.

و لفت مطر الى أنه من ضمن السيناريوهات المطروحة للبحث الغاء الامتحان التجريبي المقرر للثانوية العامة، و الذي المقرر عقده مطلع أبريل القادم  مشيراً الى أنه إذا استمرت الأزمة يتم دراسة إلغاء بعض الوحدات الدراسية من منهج الثانوية العامة.

و توقع مطر أن يتم اتخاذ قرار في السيناريوهات المطروحة قبل نهاية الاسبوع الحالي، مع بقاء احتمال استئناف الدراسة السبت المقبل.

و وفقاً لمطر، فإن هناك طرحاً بتقليص وقت الدوام المدرسي للطلاب في المدارس لمدة يتم تحديدها عند البت في القرار المطروح.

و تسود حالة من القلق لدى الطلبة و ذويهم، لا سيما طلبة الثانوية العامة، و لا سيما مع اقتراب اختبارات نهاية العام الدراسي 2020، في ظل الغموض الذي يكتنف استمرارية العملية التعليمية في محافظات الوطن، و عدم وجود معلومات واضحة حول نهاية هذه الأزمة، و الاجراءات التي ستتبعها الحكومة لإنهاء العام الدراسي الحالي.

و كانت وزارة التربية والتعليم بغزة، اعلنت امس الأحد، استمرار تعليق الدوام المدرسي ورياض الأطفال في قطاع غزة، حتى نهاية الأسبوع الجاري.

وقالت الوزارة، في تصريح مقتضب، إن "استئناف الدراسة سيكون كالمعتاد يوم السبت المقبل، 14 آذار/ مارس ما لم يطرأ أي مستجدات".

و دعت وزارة التربية و التعليم بغزة الطلاب لمتابعة الدروس الخاصة بالمنهاج الفلسطيني عبر اذاعة صوت التربية و التعليم، و وضعت جدولاً حددت فيه مواعيد بث الحصص الدراسية لكل مادة.

كما اعلن عدد من الجامعات والكليات في قطاع غزة، عن تعليقها للدوام الأكاديمي والإداري، ابتداءً من السبت، بعد المرسوم الرئاسي بإعلان حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة شهر، لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة تعليق الدوام المدرسي في كافة مدارسها السبت كإجراء احترازي، خشية من فايروس "كورونا".