رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح في حركة الجهاد الإسلامي في غزة، صلحاً عشائريًا بين عائلتي "أبو لحية وفنونة"، بعد خلاف دام 7 أشهر بسبب شجار عائلي.
وحضر مراسم الصلح العشائري الذي أقيم في ديوان آل أبو لحية وسط قطاع غزة، عدد من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح من اللجنة والمنطقة.
وخلال إتمام مراسم الصلح، أشاد عضو لجنة الإصلاح بالجهاد الشيخ عمر فورة، بروح التسامح التي تجسدت بين أبناء العائلتين، متمنياً لهما مزيداً من التماسك والتعاضد، ومثمناً جهود كل من ساهم في إتمام هذا الصلح.
وأكد الشيخ فورة أن إشاعة روح التصالح الداخلي والسلم الأهلي والمجتمعي، يعتبر جزءً لا يتجزأ من تمتين الجبهة الداخلية للمجتمع الفلسطيني؛ لتعزيز صموده في مواجهة التحديات الخارجية التي تهدد وجوده.
ولفت الشيخ فورة إلى أن ما تقوم به لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح، وغيرها من لجان الإصلاح في المجتمع، يأتي في سياق الواجب الشرعي والأخلاقي تجاه المجتمع، داعياً أبناء شعبنا إلى العمل على إشاعة روح العفو والتصافح وتغليب المصالح العامة على الخاصة ليتمكن شعبنا من مواجهة كل المخاطر المحدقة به وبقضيته.
بدورهما، ثمنت عائلتا أبو لحية وفنونة، دور لجنة الإصلاح بحركة الجهاد، في إتمام هذا الصلح، الذي يعتبر خطوة مهمة على طريق تعزيز السلم الأهلي والمجتمعي.
وأكدت العائلتان على أن هذا الصلح يعتبر بداية لصفحة جديدة من العلاقة الطيبة بينهما.