الخلافات في "إسرائيل" تأزم المأزق وغانتس يحذر من الاغتيال

الساعة 09:37 ص|08 مارس 2020

فلسطين اليوم

مع فشل كل الكتل الاسرائيلية في حسم أمرها بإمكانية تشكيل حكومة بحصولها على 61 صوتاً في الكنيست لنيل الثقة، تزداد حالة المخاوف في الكيان الإسرائيلي من توتر المأزق السياسي وتتحول لحالة من إراقة الدماء والعنف.

وذكرت قناة "كان" العبرية، صباح الأحد، "في أعقاب عدم مقدرة أي طرف على تشكيل حكومة، تزايدت حدة الاتهامات بين زعماء الأحزاب الكبرى، خاصة بين رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو ورئيس كتلة أزرق أبيض بيني غانتس.

وبحسب القناة، اتهم نتنياهو خصومه السياسيين، بمحاولة سرقة نتائج الانتخابات وقال خلال مؤتمر صحفي بالأمس: "تيار اليمين انتصر، وغانتس وليبرمان يحاولان سرقة الانتصار منا".

من جانبه رد بيني غانتس، على هذه الإتهامات بأن "نتنياهو هو من بدأ بحلمة التحريض في الحملة الانتخابية، وهاجم أعضاء الكنيست العرب"، مضيفا أنه "سوف يشكل حكومة مستقرة، ويمنع التوجه لانتخابات رابعة".

وأشارت القناة العبرية، الى أن ضابط الكنيست، قرر تعزيز الحراسة الشخصية على بيني غانتس، وذلك في أعقاب تلقيه تهديدات من ناشطي اليمين، وتهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا وحذر غانتس من التحريض الذي سيؤدي إلى إراقة الدماء، وقال لموقع معاريف العبري:" إذا لم نستيقظ ، فإن الاغتيال السياسي القادم سيكون قاب قوسين أو أدنى".