إجراءات وزارة الصحة

ترقب وقلق فلسطيني بعد أنباء عن وصول "كورونا" لبيت لحم!

الساعة 10:41 ص|05 مارس 2020

فلسطين اليوم

حالة من الخوف والترقب سادت الشارع الفلسطيني بعد الإعلان عن أخذ عينات من مجموعة من الأجانب المقيمين في أحد الفنادق بمنطقة بيت جالا في بيت لحم، تخوفًا من احتمالية إصابتهم بفيروس كورونا.

ومثل النار في الهشيم انتشرت الأخبار التي تفيد بوجود حالات مصابة بفيروس كورونا في إحدى فنادق بيت جالا، فيما قالت الصحة أن الأنباء غير مؤكدة بعد، داعيةً المواطنين إلى الهدوء وضبط النفس.

لكن مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي لا وجود لضبط النفس –على ما يبدو- فقد شاعت حالة القلق والتوتر بين المواطنين، فيما التهى البعض بمهاجمة المصادر الصحية، داعيًا إلى تحري الدقة في نقل المعلومات.

مدير الإعلام بوزارة الصحة قال إن الوزارة أخذت عينات من أجانب بولنديين وأمريكيين، وعينات من 21 عاملًا في أحد الفنادق، مما يؤكد المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام حول فحص عينات أجانب يشتبه بإصاباتهم بالفيروس.  

وأكد عاشور أن معظم الفحوصات سلبية (غير مصابة)، لكن هناك حالات مشتبه بها، وقامت وزارة الصحة بتحويل عينات للفحص لدى الجانب الإسرائيلي.

الفحوصات بحسب وزارة الصحة سيتم صدورها قبل الساعة 12 ظهرًا، مما يعطي مساحة أكبر للتوتر والترقب لدى المواطنين، خاصة من سكان الضفة الغربية والقريبين من بيت جالا، فيما أخذ البعض يطرح الأسئلة عن الأماكن التي تواجد بها الأجانب.

إجراءات الصحة

وأعلنت وزارة الصحة بحسب مراسل "فلسطين اليوم الإخبارية"، إجراءات بشأن الاشتباه بالحالات في بيت لحم:

أولًا: القطاع الصحي

- تحويل مركز الإدمان في محافظة بيت لحم إلى مكان الفرز و أاستقبال الحالات المرضية المصابة بالفايروس كوفيد 19( كورونا) .

- تحويل فندق أنجل شارع السهل في بيت جالا إلى مركز للحجر الصحي.

- التعامل مع الوفود الأجنبية المتواجدة حاليا في بيت لحم وفق توصيات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

- الالتزام بتعليمات وزارة الصحة فيما يتعلق بسحب العينات من المشتبه بإصابتهم بالفايروس.\

ثانيا: القطاع السياحي:

- وقف استقبال كافة المجموعات السياحية والغاء الحجوزات الفندقية للسياح القادمين إلى فلسطين.

ثالثا: القطاع الأمني:

_ تفعيل خطة الطوارئ في محافظة بيت لحم وأريحا والاغوار.

رابعًا:

_ اغلاق جميع المؤسسات التعليمية مراكز التدريب في محافظه بيت لحم لمده 14 يومًا.

_ اغلاق جميع المساجد والكنائس في محافظه بيت لحم لمده 14 يوما

_ وقف كافة الفعاليات والندوات والمؤتمرات والنشاطات الاجتماعية والرياضية في محافظه بيت لحم لمده 14.

ومن تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي قال كامل قلالوة: " يا صحافة، يا مقدمي نشرات الاخبار، يا مصوريين صحافيين، تحية وبعد، ممكن بعد اذن سموكم ومقامكم العالي انكم تكونوا انتو آخر ناس بنقلوا اشاعات بدون اي مصدر رسمي لاله هذا بتعارض مع كل شيء تعلمتوه بالجامعات؟".

وعلق غسان عطوان: " في غضون نصف ساعة، الاف المشاركات والتفاعلات على خبر نشره ناصر اللحام على صفحته على الفيس بوك مفاده "اكتشاف 4 حالات مصابة بفايروس كورونا في أحد فنادق بيت جالا"، وللأن لا بيان او أي توضيح من وزارة الصحة الفلسطينية ؟!".

في السياق علق الكاتب الساخر أكرم الصوراني: " جينا وجينا وجينا جبنا الكمّامه وجينا هيو والله ناصر بحكي عنّا كورونا".

فيما قال جواد منصور: " باعتقادي إغلاق المعبر مع مصر، أمرًا ضروري! ووقف حركة المسافرين من وإلى عبر معبر إيرز، إلاّ للحالات الإستثنائية "العلاجية" الطارئة".

كما طالبت العديد من الشخصيات والمواطنين في قطاع غزة بضرورة إغلاق المعابر مع الجانب المصري ومع الضفة الغربية، كإجراء احترازي ووقائي من انتقال المرض إلى القطاع، الذي يعاني من أزمات صحية متراكمة من الأساس.

تدابير وقائية

وكانت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" هاتفت، الدكتور مجدي ضهير نائب مدير عام الرعاية الأولية لشئون الصحة العامة، للوقوف على الإجراءات والتدابير الوقائية التي يجب اتباعها، في حال تسجيل إصابات بفيروس كورونا في قطاع غزة.

وذكر مدير عام الرعاية الأولية العديد من الإجراءات والنصائح التي يجب اتخاذها للوقاية من عدوى فيروس "كورونا، منها:

أولا: في حال إصابة أحد الأشخاص بالإنفلونزا المعروفة يجب عليه عدم الخروج من البيت، وارتداء الكمامة للوقاية وعدم نقل العدوى للآخرين، مشيرًا إلى الكمامة لا تحمي من المرض، بل تحد من انتشار الفيروس.

ثانيًا: عدم التواجد في الأماكن المزدحمة أو المغلقة، إلى جانب تهوية البيت والتعرض لأشعة الشمس.

ثالثًا: الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات الحمضيات البابونج الينسون التي تقوي جهاز المناعة، وبدورها تقاوم الفيروس.

رابعًا: عدم ملامسة الشخص السليم لأنفه أو عينه أو الفم، لأنها تعتبر طريقا سهلا للفيروسات للدخول إلى جسم الانسان.

خامسًا: عدم مخالطة الأشخاص القادمين من الخارج خاصة القادمين من الدول الموبوءة، وفي حال الاشتباه بأي حالة يجب التوجه لأحد مراكز الطب الوقائي المنشرة في أنحاء محافظات قطاع غزة، والافصاح عن احتمالية وجود عدوى لشخص قادم من الخارج.

سادسًا: يجب أن يكون هناك مسافة بين الموظف والأخر بمسافة متر على الأقل، خاصة الذين يعملون في مكاتب مغلقة، وغسل الأيدي جيدًا بعد ملامسة المكاتب، أو المصاعد.

سابعًا: تجنب الاختلاط المباشر مع القادمين من الدول الموبوءة، والابتعاد عنهم قدر الإمكان إلى حين التأكد من عدم إصابتهم بالعدوى.

كلمات دلالية