الحاسة السادسة تنقذ طفلين من موت محقق

الساعة 11:09 م|02 مارس 2020

فلسطين اليوم

البعض يسميها الحاسة السادسة والبعض الآخر يطلق عليها مسمى "الحظ الجيد"، في حين يطلق عليها آخرون "الصدفة البحتة"، هذا الصفة هي التي أنقذت طفلين ربما من أسوأ أشكال الموت المحقق.

فبينما كان عامل جمع القمامة في طريقه إلى وضع محتويات حاوية قمامة بلاستيكية في شاحنة سحق النفايات، دفعه شيء ما إلى النظر إلى محتوياتها قبل أن يهم بذلك، فأصيب بالذهول عندما وجد طفلين صغيرين نائمين داخل الحاوية.

وقال عامل جمع القمامة ديف باين، في شمال ويلز، إن الطفلين اللذين كانا نائمين داخل حاوية القمامة تجنبوا المأساة بفارق ضئيل، لأن شاحنة القمامة بإمكانها تمزيقهما وسحقهما لو أنه أفرغ الحاوية دون أن ينظر ما بداخلها.

ووصف باين، البالغ من العمر 65 عاما، شعوره في تلك اللحظة وقال إنه "صُعق للعثور على الطفلين مختبئين في الحاوية التي كان ينوي إفراغ محتوياتها في شاحنته.

وقال ديف باين، الذي يعمل في شركة لإدارة النفايات منذ ما يزيد على 16 عاما في شمال ويلز، إنه كان يفرغ حاوية إعادة تدوير الورق المقوى في ريكسهام عندما وجد الطفلين نائمين بداخلها.

وأشار باين إلى أن هناك زيادة في عدد الأشخاص الذين ينامون داخل حاويات القمامة أو يستخدمونها كملجأ، بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية.

وقال باين لمحطة شمال ويلز لايف "الحادث الأكثر إثارة للقلق كان في ريكسهام قبل عامين. كنت أفرغ حاوية لإعادة تدوير الورق المقوى"، وأضاف أنه شعر بأن هناك "أمرا ليس على ما يرام".

وأضاف "حاستي السادسة دفعتني إلى التحقق من الأمر، لذلك فتحت غطاء الحاوية، وعندها، لم أستطع أن أصدق ما رأيته.. في الداخل كان هناك طفلان صغيران نائمين، صبي وفتاة، لا بد أنهما كانا في التاسعة أو العاشرة من عمرهما".

وقال إنه أيقظهما، وأنهما كانا خائفين للغاية، فقفزا من الحاوية وهربا، مشيرا إلى أنه أبلغ الخدمات الاجتماعية عن الحادثة، لكنه لا يعرف مصيرهما بعد ذلك.

كلمات دلالية