"نساء الناجا" يرقصن حول موقد النار لهذا السبب

الساعة 03:03 م|01 مارس 2020

فلسطين اليوم

ترتدي النساء الأسود ويضعن عقود اللؤلؤ حول أعناقهن وعصبة من أوراق النخيل على رؤوسهن، ويرقصن حول النار المشتعلة وسط أهازيج حماسية قوية.

هذا مشهد يتكرر كل عام في قبيلة "جونج وانج بونيو" في بورما قرب الحدود مع الهند، والسبب في ذلك هو معتقداتهم حول "مباركة موسم الحصاد المقبل".

تنتمي تلك النساء إلى إثنية الناجا التي تضمّ عشرات القبائل ولكل قبيلة لغتها الخاصّة، فيما تعيش تلك القبائل بعزلة عن كلّ شيء في جبال بورما على مقربة من الحدود مع الهند.

وتقوم النساء بالدوران حول النار وهن يمسكن بأيادي بعضهن بعضا طوال ساعات الليل، ويرددن أغنية "إنه جوهر قريتنا وهو يجلب لنا السعادة" في اشارة إلى المزروعات من ذرة وأرز وقمح وغيرها من المحاصيل الزراعية التي توفر لهم اكتفاء ذاتي.

أحد زعماء القرية مونج تار (32 عاماً) قال: "إن هذه الأنشودة ليست سوى صلاة نردّدها كدعوة لتحقيق حصاد جيّد خلال السنة".

وأضاف: "نرقص في حلقة لإظهار وحدتنا وأن شخصاً لا يمكنه فصلنا ولا نترك بعضنا مهما حصل".

وتنقسم شعوب الناجا إلى قسمين بسبب الاستعمار البريطاني الذي قسم القبائل فمنهم من يعيش في قمة جبل في بورما ويبلغ عددهم 400 ألف شخص.

بينما القسم الأخر يعيش داخل الحدود الهندية البورمية ويبلغ عددهم 3 ملايين شخص.

2
1.JPG
 

كلمات دلالية