الدعاية القذرة: آخر منافسات نتيناهو وغانتس

الساعة 11:43 ص|29 فبراير 2020

فلسطين اليوم

أظهرت استطلاعات الرأي الإسرائيلية الأخيرة، تقدم حزب "الليكود" اليمني المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو، فيما تراجع حزب "ازرق ابيض" برئاسة نفتالي بينت، عشية الانتخابات الإسرائيلي العامة المزمع عقدها بداية الشهر المقبل.

وبيّنت تلك الاستطلاعات، بقاء المعسكرين اليساري واليميني في حالة تعادل، الامر الذي يدفعهما لمزيد من استخدام اساليب الدعاية الانتخابية القذرة لترجيح كفة كل منهما.

واتهم حزب الليكود نضيره غانتس بأنه ضعيف ومتردد، في حين وصف حزب غانتس، نتنياهو بالديكتاتور.

وكان "الليكود" قد سرب انباء قبل عام، نجاح جهات إيرانية باختراق الهاتف المحمول لبيني غانتس، مما يجعله عرضة للابتزاز بسبب وجود أشرطة فيديو فاضحة فيه.

وينشر يائير نجل نتنياهو في حملته القذرة مضامين تشوه صورة غانتس من خلال نعته بـ"الشاذ جنسيا وغريب الأطوار"، لزعزعة صورته امام الناخبين الإسرائيليين.

ولم تتوقف تلك الحملات التي يشنها الليكود ضد حزب "ازرق ابيض"، إذ اتهم قائد جيش الاحتلال الأسبق غابي اشكنازي بتصريحات نسبت إليه في المس بالمواطنين العرب الدروز، وهو ما نفاه.

وحاول نتنياهو استخدام تكتيكات مختلفة، في نزع شرعية المواطنين العرب من خلال التحريض ضدهم، وتجيش اليهود عليهم، وفق رئيس القائمة العربية المشتركة ايمن عودة.

إلى ذلك استعمل نتنياهو في داعيته الانتخابية، سياسية دق الأسافين بين المواطنين العرب وبين القائمة المشتركة، في محاولة منه للتأثير عليهم في التصويت بصناديق الاقتراع.

من جهته، انضم عضو الكنيست عن "الليكود" آفي ديختر لحملة التحريض مع سلفه على المواطنين العرب، لعدم التصويت للقائمة المشتركة.

ويظهر
ويظهر استطلاع رأي لصحيفة "معاريف" العبرية" أن حزبي الليكود" وأزرق ابيض" يحصل كل منهما على 34 مقعدا، في حين حاز الليكود في استطلاع رأي أجرته الإذاعة العبرية العامة، على 35 مقعدا فيما حصل "أزرق- أبيض" على 34 مقعدا.

ومن جهته، قال افيغدور ليبرمان" رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، :" إنّه يعتزم تشكيل حكومة بدون نتنياهو".

وأضاف ليبرمان في لكمة له بمؤتمر "معاريف للأعمال 2030": انه سينشئ حكومة بدون نتنياهو، ونريد ائتلافا علمانيا وليبراليا".

وتابع :"ان الإسرائيليين سئمو من نتنياهو وحزبه".
وذكر ليبرمان، انه أوصى غانتس ونتنياهو بتشكيل حكومة وحدة وطنية، قبل ان يرفضهما، موضحًا ان الحزبين يوجهان صعوبة تشكيل أي حكومة.

كلمات دلالية