العمادي يلتقي "منسق الاحتلال" وميلادينوف لبحث التهدئة.. فما رسالة غزة..؟

الساعة 10:38 ص|26 فبراير 2020

فلسطين اليوم

كشفت مصادر عبرية اليوم الأربعاء 26/2/2020، عن عقد لقاء ثلاثي، جمع منسق أعمال الحكومة "الإسرائيلية" في المناطق المحتلة كميل أبو ركن، والسفير القطري محمد العمادي ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف.

ووفقاً لإذاعة الاحتلال، فقد جاء اللقاء الثلاثي الذي عقد في القدس المحتلة من أجل بحث سبل تثبيت "التهدئة" مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإعادة الهدوء والاستقرار وإلغاء القيود على المعابر ومساحة الصيد وتصاريح التنقل.

وقد أجتمع المسؤول الإسرائيلي على مدار ساعات بملادينوف، والسفير القطري، بحثوا فيه جولة التصعيد الأخيرة الذي استمر 48 ساعة عقب استشهاد محمد الناعم والتنكيل بجثمانه بجرافة عسكرية للاحتلال، وسبل ضمان عودة الهدوء من أجل تثبيت "التهدئة".

وادعت الإذاعة، أن العمادي وملادينوف كانا قد أرسلا رسائل بين "إسرائيل" وحماس، خلال الفترة الأخيرة.

وزعمت الإذاعة، أن حركة حماس بعثت برسالة إلى الوسطاء، تطالب فيها "إسرائيل" بإزالة القيود المفروضة على حركة المرور على المعابر وعلى منطقة الصيد التي يبلغ طولها 15 ميلا، التي تم إغلاقها تماما، فضلاً عن السماح لآلاف التجار والعمال من غزة بالعودة إلى العمل في الأراضي المحتلة عام 1948.

ويواصل الوسطاء التفاوض بين إسرائيل وحماس، والعمل من أجل استعادة الاستقرار والهدوء في الجنوب، حيث ذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل لم تشترط رفع العقوبات المفروضة على غزة خلال جولة التصعيد بإيقاف البالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة.

وقررت سلطات الاحتلال مطلع الأسبوع الجاري إغلاق معبر "كرم أبو سالم" التجاري الوحيد جنوبي قطاع غزة أمام حركة البضائع، باستثناء الشاحنات المحملة بمستلزمات طبية ووقود، وذلك وحتى إشعار آخر.

كما تقرر إغلاق معبر بيت حانون (إيرز) شمالي غزة، وإلغاء مساحة صيد الأسماك في بحر غزة وإلغاء التصاريح الممنوحة لـ7000 عامل وتجار من القطاع.

وتسود تهدئة هشة في القطاع توصلت إليها المقاومة والاحتلال، بوساطة مصرية وأممية، في أواخر عام 2018 وتم تجديدها عدة مرات بعد اندلاع مواجهات.

كلمات دلالية