خبر هل ستقع « حماس » في الفخ؟؟ .. معاريف: إذا ما تم اتفاق التهدئة فلن يكون أفضل من سابقه

الساعة 11:25 ص|15 فبراير 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن اتفاق التهدئة المقبل إذا ما تم التوقيع عليه فلن يكون أفضل من الاتفاق السابق -والذي انتهى قبل فترة قصيرة من الحرب على غزة مؤخراً-.

 

وقالت الصحيفة في تقرير إخباري مطول:" بعد أسابيع من الخطابة الحماسية في محاولة لخلق صورة موهومة من النصر، صفع الواقع وجه حماس، اتفاق التهدئة، إذا ما وعندما سيوقع، لن يكون أفضل من ذاك الذي حصلت عليه الحركة قبل "رصاص مصهور" (..) القطاع تلقى ضربة لم يشهد لها مثيل فقط كي تساوم "حماس" في نهاية المطاف، على معظم مطالبها".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن وفد "حماس" الذي سافر الأسبوع الماضي إلى القاهرة برئاسة محمود الزهار، خطط لعقد صفقة بسرعة، موضحةً أن اتفاق التهدئة السابق مثلاً فرضه الزهار على باقي رفاقه.

 

وتضيف الصحيفة:" مسؤولو "حماس" كانوا أول من اعترف بأن الاتفاق – أقل جودة من ذاك الذي رغبت فيه الحركة – قد تم ووقع، ويوشك على أن يعلن، في اللحظة الأخيرة قررت إسرائيل التراجع، لأن حماس طلبت وقف نار لفترة زمنية  محدودة".

 

على صعيد آخر، حمّل أسامة حمدان، ممثل حركة حماس في لبنان، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية أي تراجع عن تفاهمات التهدئة، داعياً القاهرة لاتخاذ موقف من هذا التراجع بصفتها الراعي والضامن للاتفاق.

 

وأكد حمدان في تصريح لقناة الجزيرة مساء أمس أنه حصل اتفاق كامل بين "حماس" مع مصر حول تفاهمات التهدئة، موضحاً أنه وأثناء البحث عن الصياغات النهائية حدث هناك تراجع إسرائيلي نعتبره مماطلة بهدف تحقيق مكاسب في اللحظات الأخيرة.

 

وحول ما أعلنه أيهود أولمرت عن ربط التهدئة بقضية شاليط، أكد حمدان أن هذا الأمر لم يكن وارداً منذ بدء المباحثات، حيث تم الاتفاق على فصل المسارين.