خبر الأسرى للدراسات : أسرى مرضى في حالة الخطر الشديد بسبب الاستهتار بحياتهم

الساعة 07:07 ص|15 فبراير 2009

فلسطين اليوم –غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات بأن هنالك العشرات من الأسرى المرضى فى السجون مهددة حياتهم بالخطر الحقيقي وخاصة من ذوى الأمراض المزمنة ممن يعيشون أوضاعاً صحية قاسية واللذين هم  تحت رحمة الطبيب السجان لسنيين حتى يأتيه دور العلاج،  ومنهم من استشهد فور إجراء العملية له.

 

وحذر المركز من تدهور الحالة الصحية لأكثر من مريض في السجون أمثال الأسير فايز عبد المهدي سالم زيدات المصاب بمرض السرطان والمتواجد في سجن مستشفى الرملة .

 

كذلك الأسير رائد محمد جمال درابيه والمصاب بمرض سرطان النخاع الذي يعانى منه منذ فترة وكذلك الأسير أسامة سليمان عبد الحميد سعيد (52 عاما)، من سكان الخليل والذي يعاني من أوضاع صحية متردية وخطيرة والمتواجد فى معتقل عوفر، حيث يعاني من التهابات حادة في المعدة والعينين، إضافة إلى "الفتاق"، وترفض سلطات الاحتلال إجراء عملية جراحية له، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

 

، وأكدت العائلات الثلاث للمركز بأننا ناشدنا كل المؤسسات وعبر معظم وسائل الإعلام " سواء كانت عبر الإذاعات المحلية أو عبر اللقاءات التلفزيونية أو عبر المواقع الالكترونية ولم ندع وسيلة إلا واستخدمناها لإيصال معاناة أبناءنا لإنقاذ حياتهم .

 

هذا وناشد مركز الأسرى للدراسات كل المعنيين بقضية الأسرى والمعتقلين لإنقاذ حياة الأسرى المرضى ومتابعة حالتهم الصحية مع إدارة السجون ، وبعث محامى للاطمئنان عليهم ، وطالب المركز المؤسسات الحقوقية والطبية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال لتحرير الأسرى المرضى من السجون لمتابعة حالاتهم الصحية فى مستشفيات متخصصة أو على الأقل السماح بإدخال طواقم طبية متخصصة لتشرف عليهم ، وطالب المركز دولة الاحتلال  بإجراء فحوصات سنوية عامة للأسرى للاطمئنان على حياتهم ، وإنقاذ المرضى منهم من سياسة الإهمال الطبي التي تمارسه إدارة السجون بحقهم .