حكومة دياب ترى النور بعد منح الثقة من البرلمان اللبناني

الساعة 09:24 ص|12 فبراير 2020

فلسطين اليوم

منح البرلمان اللبناني، امس الثلاثاء11/2/2020، الثقة للحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري رغم احتجاجات متظاهرين .

وبعد جلسة استمرت نحو ثماني ساعات حضرها 84 نائباً من أصل 128، أعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن 63 نائباً صوتوا لصالح منح الثقة للحكومة الجديدة، مقابل رفض 20 منهم وامتناع نائب واحد.

والكتل التي منحت الثقة هي “تكتل لبنان القوي” و”التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة” و”اللقاء التشاوري” و”المردة “، والنائبان طلال ارسلان وجميل السيّد، فيما حجبها نواب “اللقاء الديموقراطي” و”تكتل الجمهورية القوية ” و”المستقبل” ورئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوّض والنائب جهاد الصمد، والنائب الممتنع عن التصويت هو عضو “تكتل لبنان القوي ” ميشال ضاهر. أما الغائبون عن الجلسة فكانوا نواب الكتائب وكتلة الرئيس نجيب ميقاتي والنواب بولا يعقوبيان، وشامل روكز، وأسامة سعد، ونعمت افرام.

وسبق التصويت على الثقة رد دياب على مداخلات النواب الذين وجّهوا الانتقادات لحكومته ووصفوها بحكومة المستشارين المقنّعة فقال “مهما تكاثرت الاتهامات، هذه الحكومة غير مسيّسة وهي حكومة اختصاصيين غير حزبيين، ونطلب الثقة من مجلس النواب وقلوبنا تنبض الى جانب الناس ونتبنّى مطالب الثورة التي أحدثت زلزالاً في البلد”. واضاف “لا يمكن لأحد أن يلغي أحداً وللانتفاضة مشروعيتها وتأثيرها وهي تمثّل شريحة كبيرة من الشعب اللبناني ولا أحد يستطيع الطعن بمشروعية النواب ولا بمشروعية الانتفاضة، ولولا انتفاضة اللبنانيين لما كانت هذه الحكومة، وهي محكومة بحمل مطالب اللبنانيين وإطلاق مسار إنقاذ “.

وأضاف دياب أن “كرة النار تتدحرج بسرعة ونحاول وضع عوائق أمامها، وإذا أفلتت الكرة من يد هذه الحكومة فإن ألسنة النار ستتطاير بكل اتجاه ولن يكون أحد بمنأى عنها وعن حريقها، ولن ينفع بعدها الحديث لا عن اصلاح ولا موازنة ولا مصارف ولا خطط ولا برامج. نحن في هذه الحكومة ندرك ماذا نواجه ونعلم جيداً ان تحمّلنا هذه المسؤولية ليس تشريفاً انما تكليف بمسؤولية وطنية”. وأكد “سنعمل لكل لبنان واللبنانيين، علينا ان نعترف ان خطر السقوط ليس وهماً فنحن نريد انتشال البلد لكننا لا نستطيع القيام بهذه المهمة اذا كان الواقفون خلفنا يتحيّنون الفرصة لدفعنا الى الهاوية”.

 

كلمات دلالية