عقب خطابه بمجلس الأمن..

عباس يلتقي رئيس وزراء الاحتلال الأسبق يهود أولمرت

الساعة 09:44 م|11 فبراير 2020

فلسطين اليوم

التقى رئيس السلطة محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، مع رئيس وزراء الاحتلال الأسبق ايهود أولمرت حول "صفقة القرن".

جاء ذلك أعقاب خطاب عباس بمجلس الأمن، حيث عقدا مؤتمرًا صحفيًا حيث قال عباس: إن تحقيق السلام لا يمكن أن يتم بالضم او الاخضاع او بفرض رأي أحد الطرفين على الآخر.

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن تحقيق السلام لا يمكن أن يتم بالضم او الاخضاع او بفرض رأي أحد الطرفين على الآخر.

وجدد رفضه لخطة ترامب لتنكرها لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، مؤكدا أنها لن تكون أساسا لأي مفاوضات مستقبلية.

وأكد عباس استعداده لاستكمال المفاوضات حيث انتهت مع أولمرت، على اساس قرارات الشرعية الدولية، وليس على اساس خطة الضم الأميركية الإسرائيلية.

وقال الرئيس: "شعبنا يريد دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا الإسرائيليين إلى رفض المواقف المتطرفة التي لا تؤدي إلى شيء.

وتابع: "أيا كانت الأوضاع بيننا وبين الاسرائيليين لن نلجأ إلى العنف، نؤمن بمحاربة الارهاب، ولدينا 83 اتفاقا دوليا لمحاربته، ونعبر عن مواقفنا من خلال المقاومة الشعبية السلمية".

على الصعيد ذاته، قال أولمرت إن الرئيس محمود عباس فعل كل ما هو ممكن للتعبير عن التزامه بالسلام، والعمل على إيجاد بيئة مناسبة لتحقيقه بين البلدين.

وأكد أن الطريقة التي تعالج بها الولايات المتحدة عملية السلام ليست الطريقة الصحيحة، مضيفا أن الرئيس عباس هو رجل سلام.

وأردف أولمرت: "كشريك للسلام أؤمن أن الشريك الفلسطيني الوحيد للسلام والذي يمثل الشعب الفلسطيني وهو مستعد للمفاوضات، وكان يمكن التوصل لاتفاق معه في ذلك الوقت هو الرئيس محمود عباس، وأنا أثق به لأنه كانت هناك جسور بيننا".

كلمات دلالية