عقب تهديدات نتنياهو..

تقرير مصادر: الوفد الأمني المصري اليوم في "إسرائيل" وغدًا في غزة

الساعة 08:26 م|09 فبراير 2020

فلسطين اليوم

أكد مصدر مصري مطلع، مساء اليوم الأحد، أن الوفد الامني المصري سيزور "إسرائيل" اليوم على أن يلتقي الفصائل الفلسطينية في غزة يوم غد الاثنين.

وقال المصدر في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الوفد سيمكث في غزة لمدة يوم واحد، مبينا أنه سيناقش مع الفصائل التفاهمات المصرية على ضوء التهديدات "الاسرائيلية" التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم بشن عدوان واسع على غزة.

وشددت المصدر على أن الوفد الأمني المصري يبذل جهودًا كبيرة لتفادي وقوع تصعيد في قطاع غزة.

وهدد رئيس وزراء الاحتلال "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو، في تصريح سابق اليوم الأحد، حركتي الجهاد الاسلامي وحماس بأن هناك عمل ساحق ينتظر قطاع غزة .

وقال نتنياهو: "لن أفصح عن كل شيء في وسائل الإعلام، لكننا مستعدون لعمل ساحق ضد منظمات المقاومة في غزة".

ونجح الوفد المصري في تثبيت اتفاقية تهدئة بين قطاع غزة و"إسرائيل"، بيدّ أنّ الاحتلال تنصل منها، بحيث عادت حالة التصعيد مع الاحتلال في كافة نقاط التماس، عقب الإعلان عن ما تسمى "صفقة القرن" في نهاية الشهر المنصرم.

بدورها، حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية، الاحتلال "الإسرائيلي"، من شن أي عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة، والتي جاءت ردًا على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشن عدوان ضد غزة.

بدورها، شددت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، على أنها لن تتوانى في الرد على أي عدوان يستهدف شعبنا، مشيرة الى أنها قادرة على الصمود والثبات والقيام بواجباتها ومسؤولياتها.

وأوضحت الحركة في بيان صحفي لها وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إن حديث نتنياهو عن تجهيز خرائط الضم وتهديداته بشن عدوان على غزة، يعكس مستوى النوايا العدائية الصهيونية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الاسلامية.

وأكدت حركة الجهاد الاسلامي، على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أنفسنا وحماية أرضنا في مواجهة هذا العدوان والإرهاب اللذان يهددان وجودنا ومستقبل أجيالنا.

في السياق، حذرت حركة حماس العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقات بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وأهلنا في القطاع، التي يجب عليه أن يدرك مآلاتها وتداعياتها وتحمل نتائجها.

وقال الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم: "هذه التهديدات لا تخيفنا ولا تربكنا، ولن تدفع شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الضفة وغزة والقدس وسائر فلسطين سوى إلى مواصلة مشواره النضالي، وإلى مزيد من الانفجار والثورة في وجه الاحتلال".

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في مارس الماضي، التوصل تفاهمات "تهدئة" مع "إسرائيل" عبر الوسيط المصري، وجرى تثبيتها في نوفمبر المنصرم، بعد جولة تصعيدية بدأها الاحتلال الإسرائيلي باغتيال بهاء أبو العطا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي.

ويجري الوفد المصري منذ عدة شهور زيارات إلى غزة والضفة و"إسرائيل"، حيث يلتقي بمسؤولين من حركتي "حماس" و"فتح"، وحكومة الاحتلال، والتي تأتي في سياق استكمال دور الوساطة المصري في المباحثات حول ملف المصالحة الفلسطينية و"التهدئة" في قطاع غزة.

الجدير بالذكر أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد حالة من الغليان والمواجهات مع الاحتلال في كافة نقاط التماس، لاسيما عقب إعلان الرئيس الأمريكي عن ما تسمى "صفقة القرن"، وسط احتجاجات شعبية وعربية التي تؤكد رفضها لخطة التسوية الأمريكية.

كلمات دلالية