جراد الصومال.. حديث شرق افريقيا على مواقع التواصل الاجتماعي

الساعة 06:02 م|04 فبراير 2020

فلسطين اليوم

اجتاح حيوان الجراد بشكل مهيب جدًا دول منطقة شرق افريقيا (الصومال وكينيا واثيوبيا)، قبل أمس الاحد، الأمر الذي استدعى إعلان حالة الطوارئ داخل الصومال، بعد التحذير من ان الجراد يلتهم في طريقه كل المحاصيل الزراعية، ويدمرها في وقت قصير.

واكدت الدول في بيانات لها، ان انتشار اسراب الجراد الصحراوي في مناطق شرق افريقيا، القادم من دولة اليمن، يهدد المنطقة الفقيرة اقتصاديًا بمزيد من الفقر والشح الغذائي، لذا تحاول سلطات الدول العمل على مكافحة الجراد المدمر، ومحاصرته، للحد من انتشاره بشكل أوسع.

EP3Fa3pUYAI-Ra1


ونظرًا لتزايد عدد الجراد أعلنت الصومال حالة الطوارئ الوطنية لمحاربته بكافة الوسائل"، وفق وزارة الزراعة الصومالية، كما يمكن لحشرات ان تدمر محاصيل زراعية يكفي 2500 شخص، في اليوم. 

وذكرت الصومال، ان الجراد الصحراوي الذي هاجم البلاد مؤخرًا، يَضم عددًا كبيرًا يصل إلى 150 مليون حشرة في الكيلومتر المربع الواحد، مشيرةً إلى ان اسراب هذه الحشرات تنطلق مع الرياح ويمكنها أن تغطي ما بين 100 إلى 150 كيلومترا في يوم واحد.

وتقع خطورة طائر الجراد بعدم السيطرة عليه، وكبح تقدمه الكبير الذي يأكل الحرث الأخضر بشكل سريع جدًا، ما يهدد مخزون الدول من الاكتفاء الغذائي، في التسبب بعجز كبير في توفير الأطعمة لسكانيها.

EP3BT3dWkAMQar7


رواد مواقع التواصل الاجتماعي، علقوا على هذا الغزو الجديد، في نشر تغريدات، على شكل فيديوهات وصور ونص، في ظل تقمص حكوماتهم عن ادوارهم الرسمية في الحد من انتشاره في انحاء المنطقة كافة.

ونشر نضال قسوم، صورًا على حسابه في "توتير"، لحظة اقتحام الجراد لمحركات الطائرة في مهبط الطيران بالصومال، فيما أعاد حساب john d. baycroft، تغريدة نضال، وعلق:" إنّ الطريقة الوحيدة لتخلص من الجراد، من خلال البحث عن قمصان يتغذى عليه الجراد"..

Hassan abu ahmed، قال :"إنّه يوجد استعداد لمكافحة الجراد"، وتساءل، :"هل السودان لا زالت تفعل التعاون مع دول الجوار لمحاربة الجراد؟".

أحمد العيناوي، كتب :"إنّ الجراد انتصر على إرادة البشر، وغزا بلادنا"، كما انه تهزأ على هذا "الهجوم"، وقال :"إنّ الجراد احتل بلدي رسميًا بلا سلاح ولا طائرات مسيرة".

 وسخرّ المواطن يوسف علاونة، من الجراد، قائلاً، :"إنّ أبو علي اكل الصومال، وين ما تروح التالولة تحل المصايب"، وان أهل الصومال قادرون على تجاوز الضرر إن شاء الله.

ببب.JPG
بيبيبي.JPG
لبلبلبلب.JPG
الالالالا.JPG
قفقفقفقف.JPG
 

كلمات دلالية