أكد مركز حقوقي أنّ ما تسمى "صفقة القرن" شكلت صفعة لكل الجهود التي تبذل لتسوية القضية الفلسطينية، عبر شطب حقوق اللاجئين وإلغاء حق العودة، وتهويد مدينة القدس، وتشجيع الاستيطان في الضفة المحتلة.
وأدان مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، في بيان له وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، اليوم الأربعاء، إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب صفقته المشؤومة، مؤكدًا أن بنودها منحازة للاحتلال الإسرائيلي، ولا تنصف حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان، إلى أن "خطة السلام" المزعومة تخالف بشكل واضح مبادئ القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، مبينًا انّه يشجع الاحتلال على المزيد من بناء الاستيطان وفي سيادته على أراضي الضفة المحتلة.
وطالب المركز، المجتمع الدولي بضرورة حماية القرارات التي تساند الشعب الفلسطيني، مشددًا على رفض التعاطي مع خطة ترامب المدمرة.
الجدير ذكره، أن الكل الفلسطيني عبر عن رفضه المطلق للصفقة وأنه سيتم مواجهتها فلسطينياً حتى اسقاطها.