أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتصل بالرئيس محمود عباس مطلقاً، وأن الاتصالات الرسمية الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية منقطعة تماماً، نافياً كل ما تم ترويجه عن محاولة أمريكية للاتصال بالرئيس محمود عباس، مؤكداً أن أمريكا تجاهلته كلياً.
وشدد الأحمد أن خيار حل السلطة الفلسطينية كرد فعل على الإعلان عن صفقة القرن من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خيار غير مطروح مطلقاً على الطاولة، موضحاً أن السلطة تعد من إيجابيات أوسلو ومكتسب حققه الفلسطينيون، بحسب قوله. واستدرك الأحمد قائلاً، لكن إذا انهارت السلطة فلن نأسف عليها.
ورداً على دعوة اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس للقاء عاجل للكل الفلسطيني في أي مكان لمواجهة صفقة القرن، قال الأحمد :" إن هذه الدعوة لا قيمة لها، والمطلوب من حركة حماس أن تعلن عن انهاء الانقسام من جانبها والعودة للحمة الوطنية ثم بعدها يتم عقد اللقاءات.
وقال الأحمد، إن المطلوب ليس لقاءات ثنائية وحوارات هنا وهناك بل أن تقوم حماس بتوقيع ما اتفقت عليه سابقاً وأن تعود الوحدة الوطنية وأن يجري إنهاء الانقسام من طرفها. بحسب شبكة قدس برس.