زعمت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين، بأن قيادة السلطة الفلسطينية قررت عدم تنظيم احتجاجات وفعاليات حتى يتم البدء الفعلي بتطبيق صفقة القرن على الأرض.
ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية فإن قرار السلطة جاء بعد رسائل وجهها مسؤولون فيما يُسمى الأمن الإسرائيلي إلى نظرائهم في السلطة الفلسطينية.
وجاء مضمون رسائل المسؤولين الإسرائيليين، لنظرائهم الفلسطينيين بمنع تصعيد الاوضاع في الضفة الغربية المحتلة بعد الإعلان الرسمي عن "صفقة القرن".
ونسبت الصحيفة الإسرائيلية قولها إلى مسؤول أمني فلسطيني أكد أن السلطة قررت مساء اليوم الاثنين أن لا تقام فعاليات يوم الغضب في الضفة الغربية" كما تدعي
وكان مواطنون في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية رصدوا تجهيزات قوات الاحتلال للتعامل مع أيه ردة فعل فلسطينية بعد إعلان صفقة القرن المتوقعة غدا الثلاثاء، بالقرب من مستوطنة بيت أيل المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.
وبحسب المواطنين، فقد نصب منطاد مراقبة ضخم، وبني مركزا وخيام عسكرية تابعة لجيش الاحتلال وبجانبها أليات وجيبات عسكرية.
فيما كثفت قوات الاحتلال من انتشارها في نقاط التماس والشوارع الرئيسية، في الضفة الغربية، تحسبا لدعوات الفصائل الفلسطينية بتنظيم يوم غضب احتجاجا على "صفقة القرن" التي من المتوقع أن يتم إعلانها يوم غد.
ويأتي الخبر الذي نشرته صحيفة "اسرائيل هيوم" في وقت أكد فيها المتحدث باسم الرئاسة "نبيل أبو ردينة"، أن قيادة السلطة ستتخذ سلسلة من الإجراءات في حال الاعلان عن صفقة القرن".
وأضاف أبو ردينة: "سنطالب إسرائيل بتحمل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال"، فيما حذّر تل أبيب وواشنطن "من تجاوز الخطوط الحمراء".
وكشف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، عن عزمه الإعلان عن "صفقة القرن"، يوم غدٍ الثلاثاء.
و"صفقة القرن"، خطة أعدتها إدارة "ترامب"، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها وضع مدينة القدس المحتلة، وحق عودة اللاجئين.