هل سيعود موظفو السلطة والبرنامج الوطني لوزارة التنمية الاجتماعية بغزة؟

الساعة 10:40 ص|27 يناير 2020

فلسطين اليوم

مازالت الأزمة عميقة بين رام الله وغزة بسبب استمرار الانقسام السياسي، والتي أثرت على عمل الوزارات الحكومية، خاصةً تلك الوزارات الحساسة التي تتعلق بشؤون المواطنين بشكل خاص، من بينها وزارة التنمية الاجتماعية على وجه الخصوص.

وتشهد وزارة التنمية الاجتماعية خلافات بين الوزارة بغزة ورام الله، أُغلق على أثرها البرنامج الوطني المحوسب منذ 9 أشهر، وتوقف عمل الموظفين التابعين للسلطة في رام الله، عن العمل في مديريات الوزارة في غزة، نتيجة الخلافات السياسية.

وقد انتشرت أنباء منذ أمس، عن اتفاق يقضي بإعادة فتح البرنامج الوطني المحوسب بين رام الله وغزة، وعودة موظفي رام الله للعمل بمديريات الوزارة بغزة.

وقد نفى داوود الديك وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في رام الله، في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، الأنباء التي تتحدث عن عودة البرنامج الوطني المحوسب بين الوزارتين واستئناف عمل الموظفين في قطاع غزة، مؤكداً أنها إشاعة.

وأوضح الديك، أن الوضع في قطاع غزة مازال على حاله ولم يصدر عن الوزارة في رام الله أي إعلان أو بيان بخصوص ذلك.

وبين أن الوزارة أغلقت البرنامج لأسباب عديدة أهمها عدم الشفافية في التعامل مع الأسر الفقيرة، وعدم احترام المعايير بشأن هذه الأسر التي تتلقى مخصصات وشيكات من التنمية الاجتماعية.

ولفت الديك، إلى مشكلة عدم سيطرة موظفي وزارة التنمية التابعين لرام الله على البرنامج في قطاع غزة، قائلاً:" لا نتعامل مع أي كيان في قطاع غزة، خارج الحكومة الشرعية، طالما لم يتحرك الواقع".

وبشأن مخصصات وشيكات التنمية، أشار الديك إلى أن موضوع تحويل المخصصات بشكل شهري، مازال قيد البحث مع الجهات المعنية وكافة الأطراف، حيث مازالت حتى الآن تصرف كما هي متعارف عليها.

من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة التنمية في قطاع غزة عزيزة السلقاوي، عدم وجود أنباء واضحة بشأن إعادة فتح البرنامج المحوسب بين الضفة وغزة.

وبينت السلقاوي في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، انه لا معلومات حتى اللحظة بهذا الخصوص.

وتصرف وزارة التنمية الاجتماعية مخصصات مالية لحوالي 70 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة و30 ألف أسرة في الضفة الغربية كل 3 أشهر.

ومؤخراً، أعلنت الوزارة في غزة أن رام الله قطعت مخصصات الشؤون عن 2500 أسرة، أغلبهم مرضى سرطان و فشل كلوي، أو تعيل أسرهم نساء، موضحةً أن قطع المساعدات المالية عن الفقراء في غزة غير مبرر.

 

كلمات دلالية