مئة يوم على بدأ الحراك

مظاهرات لبنان.. تصعيد متواصل وغضب يعمّ بيروت  

الساعة 04:28 م|26 يناير 2020

فلسطين اليوم

صعّد اللبنانيون من المظاهرات والاحتجاجات في ساحة رياض الصلح في العاصمة بيروت مع مرور 100 يوم على انطلاق المظاهرات، حيث اندلعت مواجهات كبيرة بين القوى الامنية اللبنانية والمتظاهرون.
واستخدمت قوى الأمن اللبنانية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع وفتح خراطيم المياه، لفض المظاهرات الحاشدة وسط ساحة الرياض في بيروت يوم أمس السبت.

 

وعلقت قوى الأمن الداخلي في بيروت، على حسابها في "تويتر" بالقول: "إنّ اعمال الشغب والاعتداء بدأت على عناصر الامن"، مضيفة انها تطالب المحتجين باحترام قواعد الحراك السلمي.

وكانت المظاهرات بدأت في 17 أكتوبر الماضي، على صعيد فشل الحكومة اللبنانية في إيجاد حلول واضحة حتى الآن، تمكنها من إصلاح البرامج الاقتصادية للبلاد.

وأجبر المحتجون في بداية الحراك الشعبي على تقديم حكومة سعد الحريري على الاستقالة، بتاريخ 29 أكتوبر الماضي، وكانت المسيرات قد جابت مدن وقرى لبنان، رافعةً شعار "وضع حل جذري قائم على تحسين الظروف الاقتصادية".

وكانت الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب، قد باشرت مهامها، قبل يوم أمس، وأجرت عمليات تسلم وتسليم بين الوزراء الجدد والسابقين في عدد من الوزارات.

ولم يقتصر أثار الحراك على ذلك فحسب، فإن الليرة اللبنانية، قد انخفضت بشكل حاد، إذ بلغ سعر صرفها امام الدولار في السوق السوداء بقيمة ألفين و500 ليرة، أي بزيادة 50% عن السعر الرسمي.

وغرد اللبنانيون على حساباتهم في منصة" تويتر"، تندد بما حصل من اعتداء بعض المتظاهرين على قوى الأمن المتواجدة في ساحة الصلح، واصفين المشهد غير الديمقراطي.    

وتساءلت Calor، هل يجوز قمع حرية الرأي والتعبير والحق بالتظاهر السلمي العائد لكل شخص مسالم عبر انهاء وفض الاعتصام بالقوة ؟ واليس من الأجدر محاسبة "المخربين!

Abou houssein damen، كتب، إن "زعران" لا يتجاوز عددهم بشع مئات يعملون على زعزعة الاستقرار يوميًا، في مشهد بعيد عن الحرية والديمقراطية.

المواطن داوود يون، قال :"إن قوى الامن واجبها حفظ الامن، عبر تطبيق القانون الشغب ضد مزعزعي الاستقرار".

حساب، iss، غرد، ان الاعتداء على الجيش اللبناني والدفاع المدني ممنوع، فيما تبقى المطالبة سلمية؟.

 

 

كلمات دلالية