تضاربت الأنباء منذ الأمس بشأن عودة مسيرات العودة يوم الجمعة القادمة ، وكل جمعة بالرغم من إصدار بيان سابق من الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة بربط موعد المسيرات بالاحداث الوطنية وتحديد الـ30 من آذار اول يوم لمسيرات العودة ، الا ان تصريحات صدرت عن أحد المسؤولين بشأن التفكير بعودة مسيرات العودة بسبب مماطلة الاحتلال في تنفيذ بنود التهدئة ، مما اثر حالة من اللغط بشأن مسيرات العودة .
ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية عضو لجنة الهيئة العليا لمسيرات العودة نفى، اليوم السبت 25/1/2020، ما تم تداوله بالأمس بشأن عودة مسيرات العودة الجمعة القادمة ، موضحاً ان تلك التصريحات ليس له اساس من الصحة .
وقال مزهر خلال تصريحات لإذاعة القدس وتابعتها "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية"، أن مسيرات العودة في موعدها السابق الذي اعلنت عنه اللجنة الوطنية العليا لمسيرات العودة في الـ30 من آذار/ مارس والذي يتزامن مع يوم الارض والذكرى الثانية لمسيرات العودة ، دون ان يكون هناك اي تغير .
وبين مزهر ان مسيرات العودة نشأت لكسر الحصار والتمسك بالثوابت ، وما تم الاعلان عنه ثابت وستكون مسيرات العودة في المناسبات الوطنية ، وسيتم تفعيل وتطوير اللجان حتى الثلاثين من مارس ، لنصل للمليونية الحاشدة في الـ30 من مارس /آذار .
وأشار الى ان اللجنة الوطنية العليا لمسيرات العودة سيكون لها اجتماع يوم الاثنين القادم ، لبحث سبل تطوير اللجان ، وبحث الاهتمام بجرحى مسيرات العودة ، متمنياً ان يتم نقل المسيرات للضفة والتي قد تحقق نتائج كبيرة وخاصة في ظل الحديث عن اعلان صفقة القرن مجدداً .
وبشأن العود للبالونات الحارقة ، قال ان كل الخيارات مفتوحة للضغط على الاحتلال وكسر الحصار الظالم وكل خطوة بقوم بها الشباب الثائر خطوة من خطوات الضغط ونحن نبحث عن استحقاق ولابد ان يستخدم شعبنا كافة اشكال لاسترجاع الحقوق .
وكانت تصريحات ادلى بها طلال أبو ظريفة، عضو الهيئة الوطنية العليا للمسيرات، بعد 3 أيام على استشهاد ثلاثة فلسطينيين على حدود غزة ، حيث قال ان الهيئة تدرس آليات الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.
وأوضح أن "أحد الخيارات المتاحة للرد، استنئاف المسيرات، بأشكال مختلفة وجديدة، قبل الموعد الذي حددته الهيئة في الفترة الماضية".
يشار إلى أن الهيئة أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تعليق تنظيم المسيرات التي كانت تعقد على طول حدود غزة مع إسرائيل بشكل أسبوعي، حتى نهاية آذار/ مارس المقبل.