اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم السبت 25/1/2020، منزل الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا للدفاع عن القدس.
وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ صبري وسلمته قرارًا بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أربعة شهور، كما سلمت الشيخ صبري استدعاءً للخضوع للتحقيق يوم الأحد.
وهذه قرار الإبعاد الثاني، خلال أقل من أسبوع، حيث سلمت الشرطة الإسرائيلية الشيخ صبري، الأحد الماضي قرارا بإبعاده عن الأقصى لمدة أسبوع، لكنه رفض القرار، وأدى صلاة الجمعة داخل المسجد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تبعد فيها الشرطة الإسرائيلية الشيخ صبري عن المسجد الأقصى، كما حققت معه عدة مرات خلال السنوات الأخيرة.
وكان الشيخ صبري قد كسر أمس الجمعة، قرار الاحتلال الإسرائيلي بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك، ودخل المسجد، وأدى صلاة الجمعة في الأقصى المبارك.
وكان الشيخ صبري قد أكد في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "لا توجد سلطة في العالم تمنع الناس من الدخول إلى مكان العبادة إلا سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وسياسة المنع من الوصول إلى أماكن العبادة سياسة غير قانونية وتتعارض مع حرية العبادة" مشدداً على رفضه سياسة الإبعاد عن دور العبادة.
وعن التداعيات الإسرائيلية التي من المحتمل أن تعقب كسره للقرار الإبعاد، قال: كل شيء محتمل، ونحن جاهزون لها.
وحذر صبري في الوقت ذاته من خطورة إجراءات ومشاريع الاحتلال الإسرائيلي التوسعية العدوانية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالسلاح فجر الجمعة، المسجد الأقصى المبارك بالتزامن مع أداء عدد كبير من المصلين لصلاة الفجر.
وقامت تلك القوات بالاعتداء على المصلين، واعتقال العشرات من النشطاء، وإبعاد بعضهم عن الأقصى، ومنع وصول العديد من الحافلات، وتحرير مخالفات لعدد من النشطاء المتطوعين الذين كانوا يعملون على تزويد المصلين ببعض المشروبات في ظل الأجواء الباردة، إضافة إلى استدعاء العديد منهم للتحقيق.