مظاهرات غاضبة في الجزائر ضد الرئيس الجديد والسبب "الغاز الصخري"

فلسطين اليوم

شارك عشرات الآلاف من المحتجين في الجزائر بمظاهرة كبيرة بالعاصمة الجزائر وعدد من الولايات الأخرى رفَضا واحتجاجًا على تصريحات الرئيس الجديد عبد المجيد تبون فيما يتعلق بالغاز الصخري.

وكان الرّئيس عبد المجيد تبّون قال في تصريح صحفي: "أرى في استخدام الغاز الصخري حلا لمشاكل اقتصاد بلاده"، فيما يرى المعارضون أنه ليس إلا استمرارا لسياسة الريع المعتمدة من قبل النظام، وأن الافضل هو تنويع الاقتصاد والاستثمار في الطاقة الشمسية مثلا".

ورفع المشاركون في المظاهرات الحاشدة في الجزائر لافتات كتب عليها: "الغاز الصّخري يخدم شركة توتال الفرنسية - توتال الفرنسية دخلت لقصر المرادية - الغاز الصّخري أجندة خارجية واستعمال بالوكالة - لن نقبل بقتل أهالينا في الصحراء بالغاز الصّخري - جربوه في فرنسا الغاز الصخري".

وكانت فرنسا منعت استغلال الغاز الصخري المتوفر في بلادها خاصة العاصمة باريس؛ لكنها اتفقت في 2012 مع السلطات الجزائرية أثناء حكم الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، على القيام بتجربة استغلال الغاز الصخري في الجزائر

وقد تعرض المشروع خلال السنوات الماضية إلى رفض شعبي عارم، خاصة في المناطق الصحراوية في جنوب البلاد، وبالأخص عين صالح.

يُشار إلى ان المظاهرات الرافضة للاستخدام الغاز الصخري في الجزائر انطلقت منذ بداية الثورة السلمية التي أطاحت بالنظام السابق بوتفليقة ورحيل جميع رموزه.

وردد المشاركون في المظاهرات شعارات مناوئة لـما يرون أنه "الحكم العسكري" و"للجنرالات"، رافضين تولي عبد المجيد تبون رئاسة البلاد.

كما ردد المشاركون شعارت جاء فيها "تبون رئيس غير شرعي - دولة مدنية ورئيس بلا شرعية - إمّا نحن أو أنتم… لن نتوقّف عن التّظاهر".

فيما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح معتقلي الحراك، ومن بينهم كريم طابو، الناشط السياسي، الذي توفيت جدته.