دخل الأسير المقدسي محمد عبد الرحمن أحمد عباد (41 عام) اليوم الخميس عامه الإعتقالي التاسع عشر على التوالي داخل سجون الإحتلال.
وكان محمد قد إعتقل بتاريخ 23/1/2002م و حكمت عليه المحكمة الظالمة بالسجن لمدة 25 عاما، بعد أن أدانته بالإنتماء لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، و مشاركته في عدة عمليات.
و يعتبر عباد من الشخصيات المميزة و القيادية داخل سجون الإحتلال، وقد شغل أكثر من مرة مواقع تنظيمية و إدارية داخل الحركة الإسيرة، ويتمع بعلاقات وطنية وطيدة مع كافة الأسرى، وقد تنقل في عدة سجون و يقبع حاليا في سجن مجدو . ولطالما تعرض للعزل و العقاب بسبب تصديه للإجراءات الظالمة لإدارة السجون
محمد هو إبن المرحوم البروفسور عبد الرحمن عباد الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في فلسطين الذي وافته المنية قبل عدة سنوات و لم تسمح سلطات الإحتلال لمحمد المشاركة في تشيع الجثمان أو حتى إلقاء نظرة الوداع.
تنقل محمد في كافة السجون و يقبع حاليا في سجن الدامون ، حيث يقوم مع مجموع من الاسرى المقدسيين برعاية أشبال القدس المعتقلين هناك.