فرضت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الخميس 23/1/2020 منذ ساعات الصباح الاولى من إجراءاتها العسكرية المشددة في محيط مدينة القدس وبلدتها القديمة.
واغلقت قوات الاحتلال عددا من الشوارع والطرقات في البلدة القديمة من القدس ومنعت المواطنين من الدخول إلى جميع الشوارع المؤدية إلى حائط البراق.
وأضافوا أن قوات الاحتلال أغلقت أيضا عددا من الطرق في الأحياء المقدسية المحيطة بالبلدة القديمة، وباب العامود واعاقت حركة تنقل المواطنين.
وتجدر الاشارة الا ان 40 رئيسًا وزعيمًا من دول العالم وصلوا تباعاً للمشاركة في ما يسمى "منتدى الهولوكوست العالمي" الذي يقيمه الاحتلال "الإسرائيلي" للمرة الخامسة على التوالي. "المنتدى" الذي يأتي العام الحالي تحت عنوان "تذكر المحرقة..
محاربة معاداة السامية"، يمر وسط غياب شبه تام للسلطة الفلسطينية، وصمت خلا حتى من مواقف وبيانات الإدانة والاستنكار "المقولبة". وفي إطار المؤتمر وبعد الأصوات التي دعت للتظاهر ضده، خرجت السلطة عن حالة الصمت إلى منع حزب التحرير من تنظيم وقفة احتجاجية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، باستخدام الإجراءات القمعية والحواجز العسكرية، ومنع المواطنين من الوصول للمدينة، وحولت دوار المنارة إلى ثكنة عسكرية.
استقبال المشاركين وستستقبل السلطة عددا من الرؤساء في مقر المقاطعة برام الله، بعد مشاركتهم في "مؤتمر الهولوكوست" في القدس المحتلة، على رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واعتبرت قوى ومؤسسات حقوقية مشاركة زعماء دول في "منتدى الهولوكوست" تشجيعا واضحا للاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته بحق الفلسطينيين وتغطيةً على جرائمه.