خلال احتفال بالذكرى 25 عامًا

المدلل: عملية "بيت ليد" بصمة قوية في مسار المقاومة ودرسًا لا زال يؤرق العدو

الساعة 10:27 م|22 يناير 2020

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، اليوم الأربعاء، ان عملية بيت ليد البطولية، وضعت بصمة قوية في مسار المقاومة الفلسطينية في مجابهة الاحتلال "الإسرائيلي".

وقال المدلل، في كلمة له باحتفال نظمته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمناسبة مرور ذكرى عملية بيت ليد الخامسة والعشرون، في مدينة رفح جنوب القطاع:" إن العملية خطط لها جيداً وبحكمة عالية"، مضيفًا انها ضربت المستوى العسكري الصهيوني في عمقه.

 وأشار إلى ان الشهيدين أنور سكر وصلاح شاكر، منافذا العملية، قتلا عشرات الجنود الصهاينة، ما شكلت مفصلاً هامًا في الصراع مع المحتل.

وأوضح، ان جهاز العسكري للقوى الإسلامية المجاهدة "قسم" استطاع أن يتمكنوا من رقاب العدو بأقل الإمكانيات، والوصول إلى هدف حساس واستراتيجي وأمني رغم كل التعقيدات والاحتياطات، مشددًا على ان العملية صنعت معادلة رعب.

ولفت إلى ان تداعيات العملية ما زالت عالقة في أذهان قيادة جيش العدو، لما حملته من رسائل قوية ومزلزلة على المستويين الشعبي والعسكري.

وشدد على أن القدس للفلسطينيين ولن ينجح قادة العالم المجتمعون الآن بالقدس في إعطاء الشرعية للعدو الصهيوني .

وأكد المدلل على ضرورة تفعيل المقاومة في الضفة والقدس لمواجهة الاستيطان الذي يتمدد هناك ويبتلع الأرض.

من جهته، اكد مسئول الجهاد في رفح محمود عدوان، ان العملية صنعت تاريخًا مجدًا للشعب الفلسطيني، ودرسًا قاسيًا لقادة الاحتلال.

 وقال عدوان، :"إن الشهيدين ترجموا أفكارهم الجهادية على ارض الميدان، في الثأر لدماء الشهداء والدافع عن المستضعفين".

بدوره، استعرض شقيق الشهيد علي شاكر، حياة صلاح قبل استشهاده في حبه للجهاد ولفلسطين، وإخلاصه في العمل، وعرف عنه ببر الوالدين والتزامه بتطبيق شريعة الله.

وقال شاكر، إن عائلته كانت متوقعة لحظة ما من استشهاد صلاح، ما طمأنها لحظة إعلان الشهادة.

وفي ختام الحفل، كرمت حركة الجهاد الإسلامي عائلتي الاستشهاديين أنور سكر وصلاح شاكر، منفذي عملية بيت ليد.

thumb
 

 

كلمات دلالية