الحساينة: عملية بيت ليد أسقطت نظرية الأمن الصهيونية وهزت أركان الكيان

الساعة 01:33 م|22 يناير 2020

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي د. يوسف الحساينة، اليوم الأربعاء 22/1/2020، أن ذكرى معركة بيت ليد الاستشهادية، والتي نفذت قبل 25 عامًا، شكلت وما زالت في الوعي الصهيوني كابوسا أسود اسمه "بيت ليد".

وأوضح الحساينة في تصريح لقناة "القدس اليوم" الفضائية، أن العملية النوعية والتي نفذها الاستشهاديان أنور سكر وصلاح شاكر وسط تجمع لجنود الاحتلال، لا زالت تؤرق في أسلوبها ونوعيتها ومضمونها قادة الكيان الصهيوني.

وبيّن الحساينة أن العملية التي أسقطت أكثر من 22 جندي صهيوني وعشرات الإصابات، أسقطت معهم نظرية الأمن الصهيونية وهزت أركان الكيان، مُشكلة حالة من العجز لحكومته أمام صلابة الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة.

ولفت الحساينة إلى أن عملية بيت ليد جاءت قريبة في الرد على إقدام العدو على استهداف قوات الشرطة الفلسطينية، ما يُحمّل السلطة الفلسطينية مسؤوليات مضاعفة لجهة حماية أبناء المقاومة الفلسطينية ووقف ملاحقتهم.

وشدد الحساينة على أن إحياء ذكرى العملية البطولية هو صرخة الغضب الفلسطيني في مواجهة الظلم الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.

كلمات دلالية