أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال يتجه إلى إصدار قرار يمنع وجود ممثلين للأطفال الأسرى، وهذا ما جرى فعلياً مع الأطفال الأسرى المنقولين إلى "الدامون" كبداية لتنفيذه.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن جزءاً من هذا القرار قائم على سياسة التصنيف، وذلك بين السجون الواقعة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وبين الواقعة في الأراضي المحتلة عام 1967، بحيث يُمنع وجود ممثلين للأطفال في "الدامون" ومجدو"، ويُستثنى سجن "عوفر" لكونه يقع ضمن الأراضي المحتلة عام 1967.
ولفت إلى أن إدارة سجن "الدامون"، قررت إعادة الأسرى: موسى حامد، ومحمد دلاش، وصلاح رياحي، حيث جرى نقلهم من سجني "عوفر، ومجدو" بعد اتفاق مبدئي لحل القضية والإشراف على الأطفال المنقولين، إلا أن ما جرى فعلياً أن إدارة السجن سمحت لهم بالدخول للقسم لعدة ساعات، ثم أعلنت عن وجود قرار يمنع وجود ممثلين للأطفال، وعلى ذلك أعادتهم إلى السجون التي نُقلوا منها.
وأكد نادي الأسير أن ما يتعرض له الأطفال الأسرى هو مخطط بدأت إدارة سجون الاحتلال تنفيذه فعلياً منذ أن نقلت الأسرى الأطفال المقدسيين إلى "الدامون" العام المنصرم، وفي حينه خاض ممثلوهم معركة مع الإدارة للسماح لهم أن يتواجدوا معهم داخل القسم للإشراف عليهم، وتنظيم حياتهم، كما كان قائماً.
يُشار إلى أن عدد الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال قرابة (200) طفل موزعين على سجون "عوفر، ومجدو، والدامون".