فتاوي مصرية بشأن الـ pubg وتجسس الازواج وسرقة الواي فاي

الساعة 10:15 ص|20 يناير 2020

فلسطين اليوم

أصدرت دار الافتاء المصرية أمس الاحد ، جملة من الفتاوي لتوضيح حكم الاسلام في العديد من القضايا الالكترونية وقضايا الجيل الرابع من ألعاب إلكترونية والقضايا المتعلقة بمواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت .

دون علم صاحبها

وكانت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" نشرت الفتوى الخاصة باستخدام شبكات الواى فاى بدون علم أصحابها، حيث أجابت عن سؤال نصه: "هل يجوز لى أن أدخل على شبكات النت اللاسلكية الموجودة بجوار منزلى بدون إذن أصحابها؟ ".

وقالت دار الإفتاء المصرية: "لا يجوز الدخول على شبكات النت اللاسلكية المشفرة بدون إذن أصحابها، ويجوز الدخول على شبكات النت اللاسلكية المفتوحة غير المشفَّرة، إذا كانت فى الأماكن العامة، كالمطارات، ومراكز التَّسوُّق، والفنادق، والمؤتمرات، وكانت خدمة مكفولة لعموم الناس.. والله سبحانه وتعالى أعلم.

وتنشر دار الإفتاء المصرية فتاوى لها بشكل دورى عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإجابة على أسئلة المتابعين، وكان من بينها جاء نصه: "هل الاكتساب من مشروع مقاهى الإنترنت حلال شرعًا؟".

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الاكتساب من مشروع مقاهى الإنترنت حلال شرعًا، وأما استخدام الإنترنت فتقع المسئولية على من يستخدمه؛ فمن يستخدمه فى أغراض نافعة فلا إثم عليه، وتابعت دار الإفتاء المصرية: "أما من يستخدمه بصورة غير شرعية فهو المسئول شرعًا عن تصرفه، ولكنه ينبغى على من يدير مقاهى الإنترنت أن يراعى الله تعالى، وأن يلتزم بالقوانين المنظمة لعمل مثل هذه المشاريع".

قبلها أصدرت دار الافتاء المصرية، بيانا رسميا حذرت فيه من انتشار لعبة تحدي مومو، مطالبين المشاركين فيها بسرعة الخروج منها، كما طالبت دار الإفتاء، مصر بضرورة تجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة.

وطالبت دار الافتاء حينها، الآباء بمتابعة أولادهم، والحرص على معرفة الألعاب التى يلعبونها، مؤكدة أن لعبة مومو تحمل رسائل تشجّع الصغار إما على القيام بأعمال مؤذية للغير، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة أو حتى الانتحار.

تجسس الزوج او الزوجة

وفى إطار متصل، أصدرت دار الإفتاء فتوى جاءا ردا على سؤال حول هل يجوز للزوج أو الزوجة التجسس على هواتف بعضهما، أكد الفتوى أن تجسسَ أحد الزوجين على الآخر أو تتبعَ عوراته حرامٌ شرعًا، والواجب على كلٍّ منهما رعايةُ حق الآخر وإحسانُ الظن به والتعاونُ على البر والتقوى، ومَن ثارت فى نفسه شكوكٌ تجاه الآخر فعليه مصارحتُهُ بقصد الإصلاح والنصح والتذكير بحق المعاشرة بالمعروف التي أمر اللهُ تعالى بها.

الألعاب

أصدر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، بيانا بشأن لعبتى "مومو" و"pubg"، تضمن 10 نصائح لأولياء الأمور لمتابعة ذويهم، مؤكدًا أنه تابع عن ما نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى، من ألعاب تخطف عقولَ الشباب، خاصة وكثير من أفراد المجتمع، وتجعلهم يعيشون عالمًا افتراضيًّا يعزلهم عن الواقع، وتدفعهم بعد ذلك إلى ما لا تُحمد عاقبته، ومن ذلك ما انتشر مؤخرًا من لُعبة تُدعى "مومو" وما يماثلها، وتستهدف هذه اللعبة جميع الفئات العمرية، وخاصة الشباب وتعتبر الوجه الآخر للعبة الحوت الأزرق و"pubg".

واستطرد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، فى بيانه: "هذه اللعبة تبدو فى ظاهرها بسيطة، لكنها للأسف تستخدِم أساليبَ نفسيةً معقَّدةً تحرض على إزهاق الروح من خلال القتل، وتجتذب اللعبة محبى المغامرة وعاشقى الألعاب الإلكترونية لأنها تستغل لديهم عامل المنافسة تحت مظلة البقاء للأقوى.

كلمات دلالية