استبدل شاب كندي، 48 عاماً عينه بأخرى اصطناعية وذلك بعد أن فقد بصره في حادث مؤسف عندما كان طفلاً.
وتعرض الشاب "روب سبنس" لحادث عندما كان طفلاً أثناء عبثه ببندقية والده نتج عن ذلك الفعل خسارة عينه اليمني.
وقرر الشاب استبدال عينه بعين اصطناعية تحتوي على كاميرا فيديو بهدف تصوير فيديوهاته الخاصة في عام 2008.
وعلى الرغم من العين الاصطناعية لا يمكن الشاب من الرؤية إلا أنها قادرة على التقاط كل ما يراه ونقله إلى جهاز استقبال يمكنه تسجيله أو تشغيله على شاشة أو تحميله على الإنترنت.
وتتميز العين الاصطناعية بمقدرتها على العمل لمدة 30 دقيقة متواصلة قبل إعادة شحنها.
وصمم العين صانع الأطراف الاصطناعية فيل بوين من كندا وبالتحديد من تورينو، حين تم تطوير النسخة الأولى من الدارة الإلكترونية وأجهزة الكاميرا اللاسلكية من قبل المهندسين كوستا جراماتيس ومارتن لينج، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وتضم العين الاصطناعية غلافاً مكوناً من قسمين، ودارة إلكترونية، وبطارية قابلة للشحن، وكاميرا فيديو، وجهازا لاسلكيا، ويمتلك "سبنس" حالياً عينين اصطناعيتين يستخدمهما بالتناوب كلما نفذ الشحن في إحداهما.