كشفت مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الجمعة، سبب عدم الإعلان عن إصابة عدد من الجنود الأمريكان في القصف الذي شنته الجمهورية الإسلامية "إيران" على قاعدة عين الأسد في العراق، في 8/1/2020، ردًا على اغتيال قاسم سليماني.
ووفقًا لموقع "سي إن إن" الأمريكي فإن المسؤول في "البنتاغون" أوضح أن التناقض الظاهر في تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية يعود لتقييم القيادة حينها، فأعراض الإصابات ظهرت بعد الهجوم بأيام وعلاج الجنود جاء من باب الاحتراز فقط.
وكان الناطق باسم الجيش الأمريكي في العاصمة العراقية "بغداد" أعلن عن إجلاء جنود أمريكان إلى الكويت وألمانيا لتشخيص إصابات الدماغ بعد الهجوم الإيراني وذلك وفقًا لموقع روسيا اليوم.
يُشار إلى ان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيل أوربان، أوضح أن عدد من الجنود عولجوا من أعراض ارتجاج بالمخ بسبب الانفجارات ولا تزال حالاتهم قيد التقييم".
يذكر أن الرد الإيراني جاء بعد أسبوع فقط على اغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بغارة أمريكية على موكبه قرب مطار بغداد
واستهدفت إيران في الساعات الأولى من صباح يوم 8 يناير الجاري قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق محدثة زلزالًا في القاعدة.