بعد قرارات ابتلاع أراضي الضفة

​​​​​​​الأحمد: السلطة في مهب الريح

الساعة 12:54 م|16 يناير 2020

فلسطين اليوم-متابعة

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، إن وجود السلطة الفلسطينية في ظل الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، أصبح في مهب الريح ،"مشدداً على ضرورة الدعوة بأسرع وقت لعقد المجلس المركزي، وتعزيز التماسك والوحدة من خلال مجابهة الإجراءات الإسرائيلية".

تصريحات الأحمد جاءت تعقيباً على إعلان سلطات الاحتلال، عن تخصيص مناطق بالضفة الغربية، لصالح المستوطنين، وذلك للمرة الأولى منذ التوقيع على اتفاق "أوسلو" الموقّع بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال عام 1993.

وشدد الاحمد خلال تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" ، على ضرورة دعوة المجلس المركزي للانعقاد بأسرع وقت ممكن ، موضحاً ان دعوة المركزي، مطروحة على جدول أعمال القيادة منذ فترة.

وأكد ضرورة أن تكون هناك قرارات نهائية وواضحة، من جانب القيادة الفلسطينية، "منذ سنوات وأشهر كل أسبوع نسمع أن الإسرائيليين ضموا أراضٍ وبنوا مستوطنات"، مشددة على ضرورة أن يسير الفلسطينيون باتجاه معاكس لاتجاه السلطة الحاكمة وقوى اليمين في إسرائيل".

وأشار الى ان "الإسرائيليين يبتلعون الأرض أمام أعيننا ، وينهون حقوق الشعب الفلسطيني، وينهون مسيرة التسوية ، بدعم كامل من الإدارة الأمريكية". مؤكدًا ضرورة اتخاذ إجراءات سياسية وإعادة النظر، في كل أشكال العلاقة مع الاحتلال.

وكانت صحيفة "جيروساليم بوست" العبرية، اعلنت أمس الاربعاء 15/1/2020 عن تخصيص جيش الاحتلال 7 مناطق لإقامة محميات طبيعية جديدة بالضفة المحتلة، وتوسيع 12 محمية أخرى، في المناطق المصنفة "ج".

وقال وزير حرب الاحتلال، نفتالي بينيت قوله: "اليوم، نحن نعزز أرض إسرائيل بشكل كبير، من خلال تطوير مستوطنة يهودية في المنطقة (ج)، من خلال الأفعال وليس الكلمات".

وأضاف بينيت في إشارة الى الضفة الغربية "يوجد مواقع طبيعية ذات مناظر مذهلة، سنتوسع في المواقع الحالية، ونطوّر مواقع جديدة".

والمناطق "ج" بالضفة الغربية تشكل 60% من مساحتها، وتقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

ويمنع الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من البناء في المناطق التي تصنفها "محميات طبيعية" وتصادرها من أصحابها.

كلمات دلالية