بعد زيارة هنية لطهران

"صواريخ غزة" قد تُنهي شهر العسل بين حماس و"مصر" وقرار التصعيد قائم

الساعة 12:25 م|16 يناير 2020

فلسطين اليوم

بعد سريان الهدوء طوال الأسبوعين الماضيين على حدود قطاع غزة ، وتزامناً مع بدء جيش العدو الإسرائيلي تدريبات على حدود قطاع غزة، أُطلقت رشقة صاروخية صغيرة على مستوطنات "غلاف غزة" ظهر أمس الاربعاء 15/1/2020، دون أن تعلن أيّ من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عنها وفي وقتٍ تتعثّر فيه المحادثات بين حركة «حماس» والمصريين في ملف التهدئة ، وسط الحديث عن عودة لإطلاق عشرات البالونات المتفجّرة من شمال القطاع وجنوبه تجاه المستوطنات.

ووفق مصدر تحدّث إلى صحيفة "الأخبار اللبنانية، فقد قرّرت فصائل المقاومة العودة إلى التصعيد في ظلّ مماطلة الاحتلال في تنفيذ تفاهمات التهدئة، وفق ما كان متفقاً عليه مع الوسيط المصري، الذي تأخّر وصول وفده الأمني الذي "كان مقرراً نهاية الأسبوع الماضي"، والذي كان سيبحث ملفات مهمة، من بينها البضائع التي تأتي من الجانب المصري، والتي رفعت القاهرة أسعارها كثيراً، وهو ما ترفضه حكومة «حماس» في غزة.

وأضاف المصدر إن الاتصالات بين "حماس" والمصريين شهدت تجاذباً كبيراً على خلفية زيارة وفود فصائلية كبيرة للعاصمة الإيرانية طهران، شملت قائدَي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزياد النخالة الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي.

وبالعودة للصواريخ قالت صحيفة يديعوت ، ان ما حدث بالأمس مقارب لما جرى من استهدافين سابقين خلال كلمة لرئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو،  حيث بدا لافتاً أن الصواريخ الأربعة انطلقت بعد وقت قصير على إعلان المتحدث باسم جيش العدو أنه ستُجرى خلال ساعات تجربة في منطقة «مجلس أشكول الإقليمي»، وأنه ربما تُسمع انفجارات بسبب ذلك.

كلمات دلالية