تقرير الجبهة الشعبية تحذّر من إجراء الانتخابات دون عقد حوار وطني

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن إجراء الانتخابات الفلسطينية في ظل حالة الانقسام لن تكون إلا عاملًا سلبيًا في تكريس الانقسام الداخلي، وفي عرقلة الجهود في المضي قدمًا بالمشروع الوطني ومواجهة المؤامرات ضد القضية الفلسطينية.

وأوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، كايد الغول، في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الأجواء والتباينات القائمة تجعلنا نستعبد إمكانية إجراء الانتخابات، مبينًا أنه إذا أردنا انتخابات تكون رافعة للشأن الفلسطيني وإنهاء الانقسام، يجب أن يسبقها اجتماع قيادي فلسطيني.

كما، أكد الغول على ضرورة أن يبحث الاجتماع القيادي الموحد في المتطلبات السياسية لإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات على قاعدة الشراكة في إدارة الشأن الوطني، إلى جانب توفير ضمان الالتزام بنتائجها، وتحديد موقف الصراع مع "اسرائيل".

وأضاف الغول، أن الجبهة انطلاقًا من ذلك دعت سابقًا بأن يكون المرسوم الرئاسي نتاجًا لاجتماع قيادي موحد يشمل الكل الفلسطيني.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حذرت في وقت سابق من إصدار المرسوم الرئاسي الخاص بتحديد موعد لعقد الانتخابات قبل عقد الاجتماع الوطني والذي من شأنه الدخول لمتاهات ليس لها نهايات.

ويبقى إصدار المرسوم الرئاسي في إجراء الانتخابات رهينة بالحصول على موافقة الاحتلال، في حين تشير التقديرات لنية الاحتلال عد السماح بإجرائها في القدس المحتلة، في ظل موسم الانتخابات "الإسرائيلية" والمنافسة بين الأحزاب.

يشار إلى أن حماس والفصائل الفلسطينية وافقت على رؤية رئيس السلطة محمود عباس حول الانتخابات التي تقوم أساس قانون التمثيل النسبي، شرط أن يفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية 3 أشهر أو أكثر.