نشر موقع "العربي الجديد" مسودة الاتفاق الليبي برعاية روسية وتركية والذي تم توقيعه في موسكو، وسط حضور ممثلين عن روسيا وتركيا كضامنين للاتفاق.
وبحسب الموقع فإن المشاركين في محادثات السلام الليبية في موسكو، هم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج ،ورئيس مجلس النواب الليبي في طبرق عقيلة صالح، ورئيس مجلس النواب في طرابلس صادق الكحيلي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.
وتدعم مسودة الاتفاق المبادرة الروسية التركية لوقف القتال في ليبيا ،وتجديد تأكيد التزامهم الثابت بالسيادة، والاستقلال، والوحدة، والسلامة الإقليمية لليبيا، وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ويثق الأطراف المشاركة في الاتفاق، وفق المسودة، بأنّه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في ليبيا، الذي لا يمكن تسويته إلا من خلال حوار ليبي – ليبي شامل، يهدف لتحقيق إنهاء عاجل لمعاناة المواطنين الليبيين ومعالجة الوضع الإنساني.
وإذ تؤكّد الأطراف التزامها غير المشروط بالمحاربة الصريحة للإرهاب الدولي والاتجار بالبشر، تتفق على ما يلي:
1 -ضمان الاحترام غير المشروط لوقف القتال، الذي دخل حيّز التنفيذ عند الساعة الصفر من يوم 12 يناير/كانون الثاني 2020.
2 -أن يتم تحديد خط التماس في المعركة، والذي يضمن وقف إطلاق نار مستديم مدعوماً بالإجراءات الضرورية، والتي يمكن اتخاذها من أجل ضمان استقرار الأوضاع على الأرض، وإعادة الحياة اليومية إلى طبيعتها في طرابلس وغيرها من المدن، وتأسيس خط تماس للمعركة بين الأطراف المتعارضة، وإنهاء كل الأعمال العدائية، والقيام بخطوات لتخفيف التصعيد العسكري والتوتر على مختلف الجبهات.
3 -ضمان المرور الآمن، والإمداد والتخزين والتوزيع للمساعدات الإنسانية لأولئك الذين يحتاجون.
4 -تعيين أعضاء في اللجنة العسكرية (5+5) كما جاء في مقترح بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل:
أ. تحديد خط التماس بين الأطراف المتنازعة.
ب. إدارة تنفيذ لوقف إطلاق النار.
ج. ضمان ديمومة وقف إطلاق النار.
5 -انتداب ممثلين للمشاركة في مسارات الحوار الاقتصادي، والعسكري، والأمني والسياسي، الذي أطلقه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا.
6 -تشكيل مجموعات عمل مهمتها صياغة التفاصيل، عبر إجراء المفاوضات ووضع نماذج، لتحقيق الاستقرار السياسي الليبي الداخلي، وإيجاد حلول للقضايا الإنسانية، وتأمين التعافي الاقتصادي
7 -أن يتم إجراء أول اجتماع عمل للمجموعات في موسكو في - يناير 2020.